قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إنه ينبغي على تل أبيب إدراك رسالة الأسيرات الإسرائيليات الثلاث قبل فوات الأوان.
وأضاف القانوع في بيان، اليوم الاثنين، أنه يجب على قادة الاحتلال أن يلتقطوا رسالة الأسيرات لدى المقاومة في غزة قبل فوات الأوان.
وأوضح أن توسيع العملية البرية على قطاع غزة، يُعرض أسرى الاحتلال لدى المقاومة للخطر، مؤكدا أن الاحتلال يتحمل تبعات هذه العملية الإجرامية، كما نقلت عنه وسائل إعلام فلسطينية، وبثت تصريحاته على منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الأسيرات الثلاثة قد ظهرن في مقطع فيديو بثته المقاومة الفلسطينية، ووجهن خلاله رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي الفيديو، تحدثت أسيرة منهن مطالبة نتنياهو، بإطلاق سراحها مع غيرها من الأسرى، مقابل سراح الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت في مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس: «أمس كان هناك مؤتمر صحفي لعائلات المختطفين، نعرف أنه كان من المفترض أن يكون هناك وقف إطلاق نار، وكان من المفترض أن تطلق سراحنا، لقد التزمت بإطلاق سراحنا جميعًا».
وتابعت: «بدلا من ذلك، نحن نعاني من فشلك السياسي والأمني والعسكري، بسبب فشلك الذي تسببت به في 7 أكتوبر، لأن الجيش لم يكن هناك ولم يأتِ أحد، ولم يستمع لنا أحد».
وأكملت: «نحن مواطنون أبرياء، ندفع الضرائب لدولة إسرائيل، نحن الآن في الأسر في ظل شروط بلا شروط».
وهاجمت نتنياهو بالقول: «أنت تقتلنا، هل تريد من الجيش أن يقتلنا؟ ألا يكفي أنك ذبحت الجميع، ألا يكفيك أن هناك مواطنين إسرائيليين قتلوا.. أطلق سراحنا الآن، أطلق سراح مواطنيهم وأسراهم (الفلسطينيين) الآن، أطلق سراح الجميع، لنعود إلى عائلاتنا، الآن الآن الآن».
وفي أعقاب ذلك، قال نتنياهو إنه يبذل قصارى جهده لإطلاق سراح الأسرى في غزة، معتبرا أن الرسالة هي دعاية نفسية قاسية من قبل حماس.
وأضاف في بيان: «نحتضن العائلات، سنبذل قصارى جهدنا لإعادة جميع المختطفين والمفقودين إلى ديارهم».
وتابع: «أتوجه إلى إيلينا تروبانوف ودانيال ألوني ورامون كيرشت، اللواتي اختطفتهن حماس التي ترتكب جرائم حرب، أعانقكم، قلوبنا معكم ومع المختطفين الآخرين».