الغربية تشيع جثمان محمد.. وزوجته تروى حكايته الأخيرة - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 3:42 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الغربية تشيع جثمان محمد.. وزوجته تروى حكايته الأخيرة

الحزن يسيطر على أهل الشهيد بعد تشييعه - تصوير: علاء شبل
الحزن يسيطر على أهل الشهيد بعد تشييعه - تصوير: علاء شبل
كتب ــ علاء شبل:
نشر في: الأحد 1 فبراير 2015 - 12:08 م | آخر تحديث: الأحد 1 فبراير 2015 - 12:08 م

تحولت قرية ميت يزيد التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية لسرادق عزاء كبير أوله بمدخل القرية، وآخر داخل كل منزل بالقرية، حزنا على فراق شهيد سيناء، أمين شرطة محمد سعد كامل، 35 عاما، الذى شيعه الآلاف، مساء أمس الأول، فى جنازة عسكرية مهيبة.

وصلى المواطنون على الشهيد فى المسجد الكبير بميت يزيد، وطاف النعش الذى حُمل على سيارة مطافئ شوارع القرية، تقدمها اللواء الدكتور محمد نعيم، محافظ الغربية، واللواء أحمد أبوبكر مساعد وزير الداخلية للمنطقة وسط الدلتا واللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية واللواء محمود الديب نائب مدير الأمن بالمحلة وسمنود، وعدد من الشخصيات العامة ورموز الأحزاب والقوى السياسية حتى مثواه الأخير بمقابر العائلة.

وردد الآلاف من أهالى القرية هتافات ضد جماعة «الإخوان الإرهابية» وكل الجماعات التكفيرية الموالية لها، وقالوا «حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل القتلة».

وقال حسن على، نجل خال الشهيد وسط حالة من الحزن الشديدة، والبكاء المستمر: «يجب الإسراع فى القصاص العادل لدماء الشهيد الذى كان بارا بأهله».

فيما أضاف محمد سعيد من أبناء القرية، أن الشهيد أنجب طفلتين، وأنه انتقل من عزبة البرلسى بدائرة مركز المحلة للسكن فى قرية ميت يزيد بدائرة مركز السنطة بعد زواجه.

وأضاف أحمد حسنى، أحد أهالى قرية ميت يزيد، علموا بوفاة نجلهم عبر اتصال هاتفى من أحد القيادات العسكرية بمنطقة شمال سيناء، فجر الجمعة، وتابع: «زوجته وشقيقاته أصبن بالانهيار».

وطالب عمدة قرية ميت يزيد، المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء وجميع القيادات التنفيذية والسياسية بالدولة بضرورة التفاف الشعب حول الحكومة ومؤسسات الدولة فى الحرب ضد الإرهاب، وناشد المسئولين بالدولة بسرعة القصاص للشهداء وإسقاط جميع البؤر الإرهابية وأوكار الجماعات الإرهابية والتكفيرية التى تغتال الأبرياء.

وبصعوبة بالغة تحدثت زوجة الشهيد، وقالت إن والده متوفى وعمره 13عاما، ووالدته توفيت منذ 3 سنوات، مضيفة: لدينا طفلتان حنين 5 سنوات، ونورهان 3 سنوات.

وأضافت: الشهيد ظل يكافح بعد أن وصل للمرحلة الاعدادية حتى التحق بالعمل فى وزارة الداخلية كى يستطيع الإنفاق على أخواته الخمس اللاتى تركهن الوالد أمانة فى عنق الشهيد محمد سعد الذى رفض الزواج حتى زوّج كل شقيقاته البنات ثم بعد ذلك بدأ يفكر فى نفسه».

وأضافت زوجة الشهيد وسط دموعها وصراخها، محمد خدم فى قسم الوايلى ثم انتقل فيما بعد إلى مديرية أمن شمال سيناء نظرا لكفاءته».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك