مخرجة الفيلم التونسي جوع تصدم الجمهور بمشاهد دموية مفزعة لسفاح يأكل لحم ضحيته - بوابة الشروق
السبت 27 يوليه 2024 4:58 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مخرجة الفيلم التونسي جوع تصدم الجمهور بمشاهد دموية مفزعة لسفاح يأكل لحم ضحيته


نشر في: الجمعة 1 مارس 2024 - 4:59 م | آخر تحديث: الجمعة 1 مارس 2024 - 4:59 م

حالة صدمة كبيرة انتابت الجمهور الذي حضر لمشاهدة عروض أفلام اليوم الثالث لفعاليات الدورة 25 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية، حيث فوجيء الجمهور بمشاهد دموية مفزعة وتمثيل قاسي بجثة أحد ضحايا لسفاح ضمن أحداث الفيلم التونسي الروائي القصير" جوع".

ورغم أن مدته لا تزيد عن 12 دقيقة، لكن نجح الفيلم في إحداث حالة صدمة كبيرة نظرا للمباشرة في تصوير مشاهد التمثيل بالجثة، وأكل القاتل لبعض أجزاء ضحيته، انعكس هذا على ردود أفعال الحضور، الذين وبخلاف ما هو معتاد منهم، لم يصفقوا للفيلم عقب انتهاء عرضه، بل عبر كثير منهم عن امتعاضه الشديد من هذه المشاهد القاسية.

يشارك فيلم "جوع" في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، وعقب عرضه، عقدت ندوة حضرتها مخرجة الفيلم آمنه النجار وأدارها الناقد أحمد سعد الدين.

تحدثت آمنه عن رحلتها مع الفيلم خلال الندوة قائلة: فيلم "جوع" مأخوذ عن قصة قصيرة تحمل عنوان "حب معوي" للكاتب طارق اللموشي، حيث اشترطت الجهة المنتجة للفيلم، وهو المركز الوطني للسينما بتونس، أن يكون الفيلم مأخوذا عن عمل أدبي حتي يتسنى له المشاركة في مهرجان "أيام قرطاج"، كما أنها أرادت تقديم عمل مغاير لما سبق وقدمته من أفلام.

وقالت: اخترت هذه القصة من بين مجموعة قصصية لاني شعرت أنه يحمل شيئا مختلفا عما قدمته من قبل في أعمالي التي كانت أقرب للأعمال الكلاسيكية، لكن هذه التجربة مختلفة تماما، وهذا ما شجعني على خوضها.

واضافت آمنه: الفيلم ليس تحذيريا ولا مقيدا للحريات لكنه يعبر عن غريزة بشرية موجودة بداخل كل إنسان، وهي الجنس، لذلك لا نري وجه البطل أو البطلة خلال الأحداث، فأنا اتكلم هنا عن الإنسان بوجه عام.

وردا على سؤال حول بعض المشاهد الدموية التي جاءت في نهاية الفيلم وقيام البطل باغتصاب البنت التي يحبها والتمثيل بجثتها وتقطيعها وطهي لحمها، قالت آمنه: بداية العمل لا يعرض في التليفزيون، ولكن يعرض في السينما وبالتالي لن يشاهده كل أفراد الأسرة، بجانب أنها رفضت الانحراف عن مسار القصة الأصلية المأخوذ عنها الفيلم فهذا شخص مريض أحب فتاة، وأراد اغتصابها ويجد لذة ومتعه في قتلها والتمثيل بجثتها بدليل أنه في نهاية الفيلم قال إن هذه الفتاه ليست الأولى التي يقتلها ويأكل لحمها، بل هي الثالثة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك