باشرت نيابة قصر النيل بإشراف المستشار سمير حسن المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة التحقيق مع 25 مشجع من رابطة الالتراس علي خلفية اقتحامهم مقر النادي الاهلي بالجزيرة أول أمس الجمعة لحضور مباراة كرة اليد بين ناديى الأهلي والجيش ما اسفر عن إصابة ضابط و6 مجندين بجروح متفرقة بالجسم .
ووجهت النيابة لهم تهم التعدي علي قوات الأمن والتجمهر والبلطجة وإثارة الشغب وحتي مثول الجريدة للطبع لم تصدر النيابة اية قرارات بشأن المتهمين .
وبحسب مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة لـ" الشروق" فإن نحو 250 شخص من رابطة التراس أهلاوي اقتحموا مقر النادي الاهلي بالجزيرة عصر أول أمس مما اضطر قوات الأمن لمنعهم تنفيذا لقرار مجلس إدارة النادي بمنع حضور الجماهير لتدريبات الفريق بمقر النادي ما اسفر عن حدوث اشتباكات محدودة بين الطرفين.
وتابع المصدر الأمني قائلا: اعضاء رابطة التراس قاموات بتحطيم اجزاء من بوابة النادي فضلا عن إصابة ضابط و6 مجندين جروح متفرقة بالجسم مشيرا إلي ان قوات الأمن قامت بمطاردة المتهمين والقت القبض علي 25 منهم وحررت محضر بالواقعة وإحالته إلي النيابة للتحقيق.
وفى اطار متصل طلب مسئولو النادي الاهلي من وزارة الداخلية زيادة عدد قوات الامن فى محيط مقر النادي بالجزيرة ، خاصة بعد أحداث العنف التي وقعت في النادي أمس الاول ، بسبب اشتباكات ألتراس أهلاوي مع الامن ، عقب محاولة أفراد من رابطة المشجعين دخول الصالة المغطاة لمتابعة مباراة كرة اليد بين فريق الاهلي وطلائع الجيش ، وهو ما قوبل بالرفض من قوات الأمن ، مما دفعهم لإقتحام النادي بالقوة والإعتداء على أفراد الشرطة.
بعدها وقعت أحداث هرج ومرج في النادي نتيجة الإقتحام ، فضلاً عن اشتباك ضباط الأمن معهم لإجبارهم على الخروج من النادي ، وهو ما زاد من الموقف صعوبة خاصة وأن المشجعين كسروا البوابة الرئيسية للنادي المطلة على النيل ، كما اطلقوا " بارشوتات : لإثارة الذعر بين اعضاء النادي.
من ناحية أخرى أكد مسئولو النادي الاهلي انهم أبلغلو الجهات الامنية بحضور الألتراس قبل بداية المباراة حتى يتم منعهم خاصة وأن مجلس إدارة النادي قرر من قبل منع حضور المشجعين لأي مباراة في النادي بسبب تلك التجاوزات.
وفي الواقع لم تقتصر أزمات الألتراس مع الأمن داخل مقر النادي فقط او في المدرجات ، بل نجح الجمهور في تصدير أزمة للنادي خلال رحلة عودتهم من جنوب إفريقيا لمساندة فريق الكرة أمام بيدفيست ، حيث إعتدوا على لاعبي الزمالك اللذين استقلوا نفس الطائرة في رحلة عودتهم من نيجيريا بعد مواجهة رينجرز.