بدأ ممثلون عن حركة طالبان والولايات المتحدة الأمريكية جولة جديدة من المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة.
صرح بذلك المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) .
وقال مجاهد إن المحادثات تأتي عقب اجتماع لبناء الثقة بين نائب حركة طالبان ومؤسسها والآن رئيس مكتبها السياسي في قطر، الملا عبدالغني برادر، والممثل الخاص الأمريكي للمصالحة الأفغانية، زلماي خليل زاد.
وبحسب بيان أصدرته حركة طالبان، شدد برادر في الاجتماع على أن المفاوضين من حركة طالبان لن يناقشوا قضايا أخرى قبل تسوية موضوعين رئيسيين مدرجين على جدول الأعمال، وهما السحب الكامل للقوات الأجنبية من أفغانستان ومنع أفغانستان من إيذاء آخرين.
ومن بين المواضيع الأخرى الرئيسية التي يأمل خليل زاد في طرحها مع طالبان هي وقف لإطلاق النار والدخول في محادثات مباشرة مع الحكومة الأفغانية.
وترفض طالبان حتى الآن إجراء مفاوضات بشكل مباشر مع الحكومة الأفغانية، التي يصفها المتشددون بأنها "دمية".
وترمي المحادثات إلى التوصل لحل سياسي سلمي للصراع الأفغاني وإنها أطول حربا في تاريخ الولايات المتحدة.
وتعقد الولايات المتحدة اجتماعات مع حركة طالبان منذ يوليو الماضي على أمل تحقيق حل سلمي للصراع الأفغاني المستمر منذ 17 عاما.
وفي نهاية الجولة السادسة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وطالبان، التي بدأت في نهاية فبراير الماضي وانتهت في منتصف مارس الماضي، قال خليل زاد إن الجانبين حققا "خطوات حقيقية".