أفاد «تلفزيون سوريا» بمقتل رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق وابنه، بعد ساعات من دخول قوات وزارتي الدفاع والداخلية إلى المنطقة.
وقال في خبر عاجل له، مساء الخميس، إن «الأمن العام فتح تحقيقًا على خلفية مقتل رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق حسام ورور وابنه، رميا بالرصاص على يد مجهولين».
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً خطيراً في التوترات الأمنية، خصوصاً في ريف دمشق، وتحديداً في المناطق التي يقطنها أبناء الطائفة الدرزية، مثل جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا.
وسيطرت قوات تابعة لوزارة الدفاع، أمس، على أشرفية صحنايا بعد اشتباكات عنيفة مع مجموعات مسلحة محلية من أبناء الطائفة الدرزية.
كما دوّت انفجارات عنيفة في البلدة نتيجة ضربات جوية إسرائيلية، تزامنت مع تحليق طائرات حربية ومسيرات تابعة لوزارة الدفاع.