اتهمت إسرائيل، إيران بسرقة وثائق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ بهدف التهرب من التحقيقات وخداع الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
ونشر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، عبر حسابه على تويتر، ما قال إنها «ملفات سرية»، تُظهر مراسلات ووثائق لمسؤولين إيرانيين خلال زيارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بين عامي 2002 و 2006.
وبحسب شبكة «سي إن إن»، ظهر بينيت في مقطع فيديو ليكشف عن وثيقة زعم أنّ مسؤول دفاعي إيراني كتبها، وتتضمن مناقشة بشأن كيفية تهرب إيران من تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث يقول المسؤول الدفاعي الإيراني في الوثائق المزعومة إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية: «عاجلاً أم آجلاً ستطلب منا أجوبة، وسنحتاج إلى إعداد ردود لتقديمها».
وأظهرت إحدى الوثائق التي يعود تاريخها إلى عام 2004 مراسلات بين مسؤولي دفاع إيرانيين، تفيد بأنّه تمّ الحصول على 27 صفحة من وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية السرية باستخدام أساليب استخباراتية.
كما نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي، عبر تويتر، مقطع فيديو يظهر فيه ضباط عسكريون إيرانيون يحاولون إخفاء مواد نووية عن محقق تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال نشرت، الأسبوع الماضي، للمرة الأولى، تقريرًا عن تلك الوثائق، نقلاً عن مسؤولين استخباراتيين في الشرق الأوسط.