قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن التنسيق مستمر لعقد مؤتمر القاهرة الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، بمجرد وقف إطلاق النار.
ونوه خلال مؤتمر صحفي مشترك لوفد اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، مساء الأحد، أن الوضع مزري في قطاع غزة.
وشدد على أهمية تقديم كل الدعم للشعب الفلسطيني؛ لاستمرار وجوده على أرضه، والتمسك بترابه الوطني، والرفض الكامل لكل مخططات التهجير التي تتصدى لها مصر والأردن بكل قوة.
وأشار إلى أن التحضير للمؤتمر جارٍ مع كل الأطراف الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة والبنك الدولي، وغيرها من المؤسسات.
وذكر أن «ملف حوكمة غزة والترتيبات الأمنية في القطاع سيكون جزءًا لا يتجزأ من هذا المؤتمر المهم، الذي يركز على شق التعافي المبكر في الأشهر الأولى؛ لتثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه، وتنفيذ إعادة الإعمار».
وأمس السبت، توجه د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إلى عمان للمشاركة في اجتماع لأعضاء في اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، وذلك لبحث مستجدات الوضع في قطاع غزة، وسبل التعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية، وحشد الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكان من المقرر أن تزور اللجنة رام الله اليوم، إلا أنها أجّلت الزيارة في ضوء تعطيل إسرائيل لها، من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها «تل أبيب».
وقالت الخارجية الأردنية في بيان، إن قرار إسرائيل بمنع زيارة الوفد إلى رام الله، ولقاء الرئيس محمود عباس، والمسئولين الفلسطينيين، يمثّل خرقًا فاضحًا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، واستمرارها في إجراءاتها وسياساتها اللاشرعية التي تحاصر الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته الشرعية، وتكرس الاحتلال، وتقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل.