قال شادي زلطة المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إنَّ تسريب الامتحانات أي نشرها قبل إجرائها بشكل رسمي أمر ولم ولن يحدث في أي امتحانات، لكن ما يحدث هو تداول الامتحان.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الساعة 6» الذي تُقدمه الإعلامية عزة مصطفى، عبر شاشة «الحياة»، مساء الأحد، أن هذا التداول يعني أن طالبًا تمكّن من التحايل بشكل ما لدخول اللجنة بهاتف محمول ويلتقط صورًا للأسئلة ثم يتم نشرها على صفحات الغش ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن من يرتكب عملية التداول للأسئلة فهو يضر نفسه في المقام الأول، مشيرًا إلى أنه يتم الكشف عن هذه الممارسات خلال خمس دقائق، وبالتالي يعرض الطالب نفسه للحرمان من خوض الامتحان أو كل الامتحانات أو الحرمان منها لمدة عامين.
ونوه بأن العام الحالي شهد استحداث غرفة عمليات مركزية في الوزارة تتابع كل غرف العمليات على مستوى المحافظة، حيث يشمل الأمر متابعة توزيع الأسئلة وأي مشكلات يمكن أن تواجه أي غرفة عمليات، مع رصد أي حالات غش وكيفية التعامل معها.
في سياق غير بعيد، صرح متحدث التعليم بأنه حال حدوث خطأ في أي امتحان يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال من تسبب في الخطأ، مؤكدا أن الطالب لا يتحمل المسئولية أو الضرر بأي حال من الأحوال.
وصرح بأنه يتم التعامل مع أي خطأ بشكل فردي وفقًا للحدث داخل المديرية، حيث يتم الإبلاغ والتحقيق بشكل فوري حوله، مع اتخاذ الإجراءات المناسبة لعدم تعريض الطلاب لأي ظلم.
وفي وقت سابق من اليوم، تداولت صفحات الغش الالكترونى أسئلة امتحان مادى الدراسات الاجتماعية لطلبة الشهادة الإعدادية بالقاهرة والجبر والإحصاء لطلبة الصف الثالث الاعدادى بمحافظة الجيزة؟.