تشهد محافظة جنوب سيناء، حالة من الاستنفار الأمني بداية من كمين عيون موسي برأس سدر وحتى طابا، في أعقاب الهجمات الإرهابية التي استهدف عددا من الأكمنة بالشيخ زويد ورفح.
وقال اللواء حاتم أمين مدير أمن جنوب سيناء، إنه تم نشر تعزيزات أمنية على طول الطرق الدولية المؤدية إلى محافظة جنوب سيناء، وقوات مشتركة مع عناصر أمن تابعة للجيش الثالث الميداني في مناطق المالحة وسدر حيطان ووديان رأس سدر وطابا لمنع تسلل عناصر تخريبية قد تأتي عبر صحراء وسط سيناء.
وأكد «أمين»، أن هناك مراقبة مستمرة محكمة للمدقات والدروب الجبلية بالتعاون مع بدو جنوب سيناء، الذين أعلنوا مرارا أنهم لن يسمحوا بدخول الإرهاب إلى ارض المحافظة، حيث يوجد حراس من البدو لحراسة وحماية الوديان بالتعاون من أجهزة الأمن.
وأضاف مدير الأمن، أن "عمليات التأمين تبدأ من نفق الشهيد أحمد حمدي الرابط بين شبه جزيرة سيناء وباقي محافظات مصر، حيث يشهد إجراءات أمنية مشددة من كلا الجانبين ويتم تفتيش كل المغادرين والوافدين إلى شبه جزيرة سيناء تفتيشا دقيقا، ويتم فحص هويات الركاب بلا استثناء وتفتيش الحقائب، كما أن كمائن جنوب سيناء أيضا على الطول الطرق الدولية بداية من رأس سدر وحتى طابا تشهد هي الأخرى إجراءات أمنية مشددة للغاية، وتم نشر مدرعات وآليات عسكرية وأكمنة ثابتة ومتحركة للجيش والشرطة بحثا عن مخربين وخشية قيام بعض العناصر الجهادية بأي عمل إرهابي في المدن السياحية بجنوب سيناء".