«إعلام زفتى» تنظم ندوة «العسكرية المصرية حماة الوطن» - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 7:23 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«إعلام زفتى» تنظم ندوة «العسكرية المصرية حماة الوطن»

علاء شبل:
نشر في: الإثنين 1 أكتوبر 2018 - 5:25 م | آخر تحديث: الإثنين 1 أكتوبر 2018 - 5:25 م

نظم مركز إعلام زفتى إحتفاليه بمناسبة الذكري الـ 45 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة تحت عنوان «العسكرية المصرية حماة الوطن»، بمقر قاعة المجمع الإعلامي.

وقالت أخصائي أول إعلام منى عمار، إن المؤرخين يصفون حرب أكتوبر بأنها الحرب الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، حيث قلبت موازين القوى وأبهرت العالم بعد أن أجمع خبراء عسكريون على استحالة تنفيذ فكرة العبور، ولكن عبقرية التخطيط وعنصر المفاجأة وعزائم المصريين حققت المستحيل.

وأضاف مدير مجمع الإعلام رمزي الحسانين يوسف، أن الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان تسعى لتنمية المواطنة وحب الوطن، ومناقشة القضايا الاجتماعية والسياسية التي تمس المجتمع.

وقدم العميد محمد شوقي بدر رئيس مركز ومدينة زفتى، التحية لشهداء حرب أكتوبر المجيد، وكذلك شهداء ومصابي العمليات العسكرية لإبقاء الدولة المصرية، مؤكداً على ضرورة الوقوف يداً واحدة مع الجيش والشرطة من أجل بناء الدولة المصرية.

وقال خلال كلمته، إن إسرائيل انهزمت بأيادي مصرية وفكر مصري، وأن أرض سيناء هي أرض المذلة وأرض المتاهة بالنسبة لليهود، موضحاً أن الشهيد هو من يدافع عن وطنه وعرضه، ولذا له مكانه خاصة عند الله، وأن مصر على مر العصور لم تكن دولة غازية، مشيراً إلى أن نصر أكتوبر هو ملحمة تاريخية عبرت عن قوة وصلابة وإصرار الشعب والجيش المصري.

وأوضح مدير عام إدارة الأوقاف بزفتى، الشيخ السيد المرسي أبو عسل، أن الاحتفال بالذكري الـ 45 لانتصارات حرب اكتوبر التى استشهد فيها 8525 شهيداً، و 10الآف من الجيش الإسرائيلي، والتي قادها الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي استطاع بذكاء أن يخفي موعد الحرب عن الجميع و تدمير خط بارليف الحصين.

وقال إن وسائل الحرب الحديثة اختلفت وأصبحت المعلومة لها تأثير كبير، وقد انشأت إسرائيل 19 قناه ستوجه إلى العرب للتأثير على ثقافات الشعوب العربية.

وأشار اللواء محمد سلامة الجوهري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إلى أن عنصر المفاجاة وتوقيت الحرب في الظهيرة كان له أبلغ الأثر على نجاح الحرب، مضيفاً أن للضربة الجوية القوية الساعة 2 ظهراً بـ222 طيارة، بالتزامن مع إطلاق ألف مدفع، وذلك لتمهيد العبور، وخلال 6 ساعات انتهت العملية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك