قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن لقاءه مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "لم يرتب له مسبقاً وليس هو اللقاء الأول بينهما".
وأوضح في مقابلة مع قناة "العربية"، نشرتها على موقعها الإلكتروني الليلة الماضية، أن اللقاء مع "المعلم" يأتي ضمن الحراك العربي لحل الأزمة السورية.
وأضاف أن: "الأراضي السورية يجب أن تعود إلى سيطرة الحكومة"، مشيراً إلى أن أي جهد لإعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم مطلوب ويجب ألا يعترض عليه أحد.
وأعلن "آل خليفة" دعم المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، في مساعيه لحل الأزمة السورية.
وكانت عدسات المصورين رصدت لقاء جمع وزير خارجية البحريني ونظيره السوري في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أمس الأول السبت، رغم أن العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين لا تزال مقطوعة، ما فتح باب التكهنات بشأن احتمال أن تشهد الفترة المقبلة تغيرات تجاه الحكومة السورية.