وزير الري يشارك فى احتفالية يوم تفوق المهندس المدني السادس التي تنظمها نقابة المهندسين - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 5:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الري يشارك فى احتفالية يوم تفوق المهندس المدني السادس التي تنظمها نقابة المهندسين

فهد أبو الفضل
نشر في: السبت 1 أكتوبر 2022 - 1:48 م | آخر تحديث: السبت 1 أكتوبر 2022 - 1:48 م
سويلم: استخدام صور الأقمار الصناعية في التنبؤ بالأمطار وتحديد مجرى النهر وخط شاطئ البحر الأبيض...الهندسة المدنية أسهمت في بناء الحضارة الإنسانية على مر العصور ، وخاصة هندسة الموارد المائية والرى
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري فى احتفالية "يوم تفوق المهندس المدني السادس" والتي تنظمها نقابة المهندسين المصرية، معربا عن سعادته بلقاء نخبة مختارة من أفضل العقول والخبرات المصرية، متوجهاً بالشكر لنقابة المهندسين المصرية على تنظيم تلك الاحتفالية.

وأكد سويلم اسهامات الهندسة المدنية في بناء الحضارة الإنسانية على مر العصور ، وخاصة هندسة "الموارد المائية والري.

واستعرض سويلم مجهودات الوزارة على الجانبين البحثي والتطبيقي للقيام بأداء مهامها لإدارة المنظومة المائية على الوجه الأمثل، مشيراً إلى سعيها للإستفادة من التطور التكنولوجي السريع وتطويعه في خدمة جميع الأعمال التي تقوم بها.

وأكد سويلم قيام الوزارة بأعمال التنبؤ بالأمطار سواء في مصر أو في دول منابع النيل بإستخدام صور الأقمار الصناعية والنماذج العددية المتطورة مما يساعد على التنبؤ بالسيول والأمطار الغزيرة قبل حدوثها بـ ٧٢ ساعة، وهو الأمر الذى يُمكن كافة الجهات المعنية بالدولة من إتخاذ كافة الإجراءات الإستباقية، كما يسهم التنبؤ بالأمطار في دول منابع النيل في تحقيق الإدارة المثلى لمياه النيل الواردة من خارج الحدود.

كما يتم استخدام صور الأقمار الصناعية في تحديد مجرى النهر وفروعه واستخدامات الأراضي من حوله وكذلك التعديات على حرم النهر للتعامل معها أولاً بأول، وكذلك متابعة التغير الحادث على خط شاطئ البحر الأبيض للإستعداد لمجابهة أي آثار سلبية للتغيرات المناخية.

ولفت الوزير إلى استخدام أحدث تكنولوجيا الإتصالات ونقل المعلومات في قياس منسوب المياه عن بعد من خلال منظومة الرصد الآلي "التليمتري" والتي تسمح بتدفق البيانات من (٣٠٠) محطة رصد تعمل بالطاقة الشمسية تنتشر عبر النقاط الحاكمة والفاصلة على إمتداد شبكتي الري والصرف على مستوى الجمهورية، والتي تُمكّن متخذي القرار بالوزارة على كل المستويات من اتخاذ ما يلزم من قرارات لتحقيق الإدارة المثلي للموارد المائية.

وأوضح سويلم أن الوزارة نفذت العديد من المشروعات المائية الكبرى في مجال تأهيل وإحلال وصيانة المنشآت المائية الكبرى، حيث سبق تنفيذ عدد من القناطر الكبرى الواقعة على مجرى نهر النيل الرئيسى وهى قناطر (إسنا ونجع حمادى وأسيوط) كما يجري تنفيذ أعمال صيانة وتأهيل لقناطر زفتى الواقعة على فرع دمياط وقناطر إدفينا الواقعة على فرع رشيد.

كما تم البدء مؤخراً في تنفيذ مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة، كما يتم العمل على تدعيم قنطرة وهويس فم المنصورية وقنطرة عمر بك وقنطرة جمجرة، وتحديث أنظمة تشغيل هويس ومفيض سد دمياط والهويس الشرقى بقناطر إسنا الجديدة، وتأهيل أهوسة وكبارى الوصلة الملاحية بترعة الإسماعيلية، وتدعيم بوابات قناطر إدفينا الواقعة على فرع رشيد.

وأضاف سويلم أن الوزارة لمواجهة التحديات المائية في مصر، نفذت مشروع محطة بحر البقر لمعالجة مياه الصرف الزراعي بشرق الدلتا بطاقة ٥.٦٠ مليون متر مكعب في اليوم والتي تعد حاليا أكبر محطة لمعالجة المياه بالعالم ، ومشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام الجاري إنشاؤها حالياً بطاقة ٧.٥٠ مليون متر مكعب في اليوم والتي ستصبح عند نهوها أكبر محطة لمعالجة المياه بالعالم، بالإضافة لمشروع معالجة مياه مصرف المحسمة بطاقة ١.٠٠ مليون متر مكعب في اليوم.

وأوضح سويلم أن الوزارة نظمت أسبوع القاهرة الخامس للمياه فى شهر أكتوبر تحت عنوان "المياه فى قلب العمل المناخى" كحدث تحضيرى لفعاليات المياه ضمن مؤتمر المناخ القادم COP27.

واستعرض الوزير لحماية الشواطئ من ظاهرة ارتفاع منسوب سطح البحر، أن الوزارة نفذت خلال السنوات الماضية، أعمال حماية بأطوال تصل إلى ٢١٠ كيلومترات والعمل على حماية ٤٥ كيلومترا أخرى، كما يجرى تنفيذ "مشروع تعزيز التكيف مع آثار التغيرات المناخية على السواحل الشمالية ودلتا نهر النيل" حيث تم نهو تنفيذ أعمال حماية بأطوال تصل إلى حوالى ٥٨ كم في محافظات (بورسعيد – دمياط – كفر الشيخ – البحيرة)، والعمل على تأهيل ١١ كم أخرى بمحافظة الدقهلية.

كما تم تنفيذ ما يقرب من ١٥٠٠ منشأ للحماية من أخطار السيول بمحافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح ومحافظات الوجه القبلي، والتي تُسهم في حماية المواطنين والمنشآت من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار التي تقوم بشحن الخزان الجوفي لإستخدام التجمعات البدوية في هذه المنطقة.

وأشار سويلم لمجهودات الوزارة فى مجال رفع قدرات العاملين وتوفير التدريب اللازم بما يتوائم مع أحدث التقنيات والعلوم فى مجال المياه، وبما يمكنهم من أداء المهام المكلفين بها بالشكل الذى ينعكس إيجابياً على قدرتهم في التعامل مع التحديات التى تواجه قطاع المياه في مصر، مع الحرص على أن يطلع مهندسي الوزارة وباحثيها على أحدث ما يصل إليه العلم والتكنولوجيا في العالم، وذلك من خلال البعثات والمهام العلمية وتبادل الخبرات مع كافة دول العالم، وتوفير الدورات التدريبية المتخصصة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك