احتج ما لا يقل عن ألف من مناهضي مناجم الفحم في لوتزراث غربي ألمانيا يوم الأحد ضد تعدين الفحم البني أو "الليجنيت" في المنطقة.
ودعت حركة "أيام الجمعة من أجل المستقبل" ومنظمة "جرينبيس" وجماعات أخرى إلى التظاهر أمام مزرعة بالقرب من منجم "جارتزوايلر" السطحي المكشوف الذي من المقرر إزالته.
وقالت الشرطة إن هناك أكثر من ألف مشارك، فيما تحدث المنظمون عن مشاركة 5 آلاف.
وقال باستيان نيورت خبير المناخ في جرينبيس:"يجب على أي شخص يريد إبطاء أزمة المناخ ألا يسمح بعد الآن بتدمير القرى من أجل الليجنيت القاتل للمناخ".
أعلنت شركة "أر دبليو إي" الألمانية للطاقة، المشغل لمنجم التعدين السطحي، بالفعل أنها ستتوقف عن أعمال الإزالة في الوقت الحالي.
وتنتظر الشركة قرار المحكمة بشأن ما إذا كان يمكن الاستمرار في الهدم.