بعد تحديد محكمة جنح مستأنف سيدي جابر جلسة 7 ديسمبر لنظر استئناف الحكم على 14 فتاة بالسجن 11 عامًا، صرحت سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية لشؤون المرأة، بأن مسألة قيام الرئيس عدلي منصور، بإصدار عفو رئاسي عن هؤلاء الفتيات، مازالت مطروحة، ولكن بعد الانتهاء من جميع إجراءات التقاضي، حسب قولها.
وفيما يتعلق برأيها في هذا الحكم، استنكرت سكينة فؤاد، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الصورة الكاملة»، الذي يُعرض على فضائية «أون تي في لايف»، ما وصفته بعدم قيام المحكمة بتوضيح أسباب هذا الحكم المشدد، واصفة هذا الحكم بأنه "فيه الكثير من القسوة مع هؤلاء الفتيات"، على حد تعبيرها.
وأوضحت أنها طالبت الرئيس بإصدار هذا العفو خوفًا على مستقبلهن، لكن هذا لا يمنع أن يقف الجميع ضد كل من يحرك هؤلاء الفتيات لتحقيق أهداف الجماعة، قائلة: «لا أعرف كيف يقمن هؤلاء الفتيات بقطع الطريق؟».
وفيما يتعلق بالجدل المثار حول قانون التظاهر، ورفض العديد من شباب الثورة لهذا القانون، أوضحت مستشار رئيس الجمهورية لشؤون المرأة، أنها مع هؤلاء الشباب في أنه كان لابد من إجراء مناقشة مجتمعية حول هذا القانون، وكان لابد أيضًا من الأخذ بمقترحات المجلس القومي لحقوق الإنسان، قائلة: «معترفة أن هناك أخطاء كثيرة ارتكبت خلال الفترة الماضية لكن الوطن في خطر كبيرة ولابد من التصدي للمؤامرة التي يتعرض لها»، على حد زعمها.
وأوضحت فؤاد، أن هؤلاء الشباب يعرفون جيدًا أن هذا القانون لم يصدر من أجلهم، بل من أجل مواجهة ما وصفته بمخطط "الإرهاب الذي يريد تدمير الوطن والثورة"، مضيفة أن الجماعة تستغل غضب هؤلاء الشباب من أجل إحداث المزيد من الدمار وإشعال النار، حسب قولها.