نظمت وزارة الصحة المغربية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة المشترك للسيدا، وبرنامج الأمم المتحدة للإيدز، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السيدا، اليوم الثلاثاء، لقاء حول استراتيجية المغرب لمكافحة هذا الداء، تحت شعار (وضع حد للامساواة.. وضع حد للسيدا.. وضع حد للأوبئة).
وأكد نائب المدير العام لوزارة للصحة المغربية عبد الكريم مزيان بلفقيه - خلال هذا اللقاء - أن المغرب، ومنذ ظهور السيدا، ضاعف جهوده لمكافحة هذا الوباء، وأن مكافحة هذا الوباء في المغرب تحظى باهتمام من قبل أعلى سلطة، لافتا إلى أن الجهود المبذولة تعكس التزام وزارة الصحة بمكافحة هذا الوباء، وذلك بالتعاون مع شركائها من المؤسسات المغربية والمجتمع المدني.
وأشار بلفقيه إلى أن الصحة المغربية ضاعفت جهودها، منذ انتشار جائحة فيروس كورونا، لضمان استمرار برامج دعم وعلاج المصابين بالإيدز، وتخفيف تداعياته النفسية والاقتصادية والاجتماعية عنهم.
وكان المغرب قد حصل على دعم الصندوق العالمي من أجل مكافحة السيدا حيث تمكن من ضخ 130 مليون دولار لتمويل البرامج الخاصة بمحاربة السيدا والسل.