أظهر استطلاع للرأي اليوم الثلاثاء، أن لاي تشينج-تي من الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان، ما يزال هو المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 13 يناير الجاري.
وذكرت صحيفة "يونايتد ديلي نيوز" التايوانية التي أجرت الاستطلاع في الفترة من 26 إلى 30 ديسمبر الماضي، أن مرشح الحزب الديمقراطي التقدمي لاي تشينج-تي حصل على دعم بنسبة 32%، في حين حصل مرشح حزب المعارضة الرئيسي "كومينتانج" هو يو-إيه على دعم بنسبة 27%، وحصل كو وين -جي من حزب الشعب التايواني على 21%.
كما تصدر لاي استطلاعات الرأي الأخرى، بما في ذلك استطلاع نشرته قناة "تي في بي إس" التايوانية أمس الاثنين.
ومن المرجح أن تكون أحدث استطلاعات الرأي هي الأخيرة قبل إجراء الانتخابات. وفي تايوان، ينص قانون على عدم السماح بإعلان استطلاعات الرأي أو نشرها أو التعليق عليها اعتبارا من غد الأربعاء وحتى نهاية الانتخابات.
ومن المرجح أن تؤثر نتائج الانتخابات على العلاقات بين تايوان وجارتها القوية الصين.
وقطعت الصين كل الاتصالات مع القيادة التايوانية في يونيو 2016، بعد شهر واحد من تولي رئيسة تايوان تساي إنج وين من الحزب "التقدمي الديمقراطي"، الذي يميل إلى الاستقلال، منصبها.
ولا يحق لتساي، التي أعيد انتخابها عام 2020، الترشح لولاية ثالثة.
وكررت تساي أمس الاثنين دعوتها لاستئناف " التبادلات السليمة" والمنظمة مع الصين.
وقالت تساي، خلال خطابها بمناسبة العام الجديد، "مع وجود بطاقات الاقتراع المقدسة في أيدينا، سنقرر مستقبل بلادنا".
وتتمتع تايوان بحكومة مستقلة منذ عام 1949، لكن الصين تعتبر الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي جزءا من أراضيها.