قال نبيل فهمي وزير الخارجية السابق، إنه حتى منتصف الثمانينات كان الدبلوماسيون المصريون تتم إعارتهم إلى دول عربية لتمثيل هذه الدول.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "حديث القاهرة" الذي يُقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى عبر شاشة "القاهرة والناس"، مساء الأربعاء، أنّ هذه الإعارة كانت تتم في "مناطق فنية" مثل منظمة الأمم المتحدة، مؤكّدًا أن هذا الأمر دعّمه أيضًا أن مصر لا تقف ضد أحد في العالم العربي.
ولفت إلى أن مصر تريد فقط دولًا وطنية في عالم بهوية عربية، دون أن يكون لها أي رغبة أخرى.
وأشار إلى أن التكنولوجيا جعلت دور المؤسسات ينكمش إلى حد ما مع تزايد دور الأفراد، إذ أصبح الآن من الممكن أن يتواصل رئيس دولة مع رئيس آخر بشكل يومي، بينما كان الأمر يستغرق في فترة من الفترات مدة شهرين لتصل رسالة رئيس إلى آخر.
وأوضح أنّ هذا التأثير حدث أيضًا على مستوى الدول الكبرى، بينما الفرق هناك أن كل جهة تعرف دورها، إذ يحصل الرئيس على دور أكبر بينما تؤدي المؤسسات أدوارًا معينة.