أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل للرئاسة، أن لديه ثقة فى جهاز الشرطة وفى قدرته على ضبط الأحوال الأمنية، واصفا الانفلات الأمنى بأنه «مصطنع»، معتبرا أن أن معدل الجريمة لم يرتفع فى مصر بعد الثورة، لكن «معدل الخوف زاد كثيرا بسبب التضخيم الإعلامى».
وقال أبوالفتوح، خلال حواره الأول بعد الاعتداء عليه بالطريق الدائرى مع برنامج العاشرة مساء، على فضائية دريم، مساء أمس الأول، إنه لا يحتاج إلى تأمين خاص: «أرى أن تأمين المرشح مسئولية المرشح نفسه، وواجب الدولة تأمين المواطنين، والحق الأمنى مثل حق الحياة، ولا تمييز لمواطن مهما كان مرشحا رئيسا أو وزيرا». وأضاف أبوالفتوح: لسنا من الشعوب التى تنتشر فيها الجريمة، ودور الأمن يجب أن يكون استباقيا، لا ينتظر وقوع الحوادث والسرقات حتى يتدخل»، معلنا أنه سيستمر فى رحلته الانتخابية «مهما كانت العواقب».
وأضاف أبوالفتوح، إن أهم شىء حاليا هو الاهتمام بالحملة والوصول إلى أهلنا فى القرى والنجوع، مشددا على ضرورة «ألا يبيع أحد صوته»، ومؤكدا أن مالا غربيا سيدخل مصر، أو ربما دخل بالفعل، لشراء الأصوات، وبالتالى يجب على المثقفين أن يقوموا بتوعية الناس، حسب قوله.
وعما تردد عن احتمالية الصلح بين مكتب الارشاد بجماعة الاخوان المسلمين وبين أبوالفتوح بعد حادث الاعتداء، رد الأخير: «لست فى عداوة ولا خصومة معهم ولا مع أى طرف آخر، أنا فى عداوة فقط مع أعداء الوطن وكل وطنى شريف مهما كان توجهه فهو صديق».
وقال أبوالفتوح إن «جمهور الإخوان لا يمكن لأحد أن يدفعه للإدلاء بصوته لمرشح بعينه، فقد تربوا على أنه من ابتغى سخط الناس فى رضا الله رضى الله عنه وأرضى عنه الناس»، مضيفا: عندى ثقة فى الشعب المصرى وفى الإسلامين سواء كانوا إخوانا أو سلفيين، لكن أهم شىء أن تكون الانتخابات نزيهة وسوف أساعد من يأتى مهما كان».