قللت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل من الآمال المعقودة على مشاركة أطباء الأسرة في حملة واسعة النطاق وسريعة للتطعيم ضد كورونا.
جاء ذلك وفقا ذكرته المستشارة الألمانية خلال جلسة افتراضية لكتلة تحالفها المسيحي اليوم الثلاثاء.
وعلمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من مشاركين في الجلسة أن ميركل قالت إنه اعتبارا من مطلع أبريل المقبل سيتم الحصول على كميات أكبر بشكل ملحوظ من اللقاحات وعندئذ ستكون هناك ضرورة إلى التحول إلى أطباء العيادات في التطعيمات.
وأوضحت ميركل أنه ليس من المنطقي في المرحلة الراهنة إشراك أطباء العائلات في التطعيمات بوجه عام، وطالبت بأن تكون هناك مرونة حتى يمكن استخدام كل لقاح.
يذكر أن ألمانيا لديها فائض في الوقت الراهن من لقاح استرازينيكا.
وذكرت ميركل أن ألمانيا بها نحو 60 ألف طبيب أسرة، وقالت إنه في حال إعطاء إشارة بإشراك كل عيادات الأطباء في حملة التطعيم إلى جانب مراكز التطعيم، فإن هذا سيعني ضرورة حصول الطبيب الواحد على 100 جرعة لقاح على الأقل في كل أسبوع " وإلا سيكثر تردد مرضاه بشكل كبير على العيادة".
وتابعت ميركل أنه يجري الحصول على ما يتراوح بين مليون إلى مليون ونصف مليون جرعة لقاح في كل أسبوع.
ولفتت ميركل إلى أن نسبة الإصابات الناجمة عن طفرات الفيروس تقترب من الوصول إلى قرابة 60% من الاشخاص وقالت إن الأمر لن يستغرق طويلا حتى يختفي الفيروس الأصلي، وأضافت أنه يجب توقع حدوث بعض الارتفاع في معدل الاستنساخ الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة بشكل طفيف وبصورة يمكن التعامل معها.