- الراحل كان مثالًا للأخلاق والتفاني في عمله.. والقرية تطالب بالتحقيق في ملابسات الحادث
في مشهد مهيب خيم عليه الحزن، شيّع المئات من أهالي قرية تلوانة التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، جثمان المهندس أحمد الدرس، أحد ضحايا الحريق المروع الذي اندلع بمبنى سنترال رمسيس وسط القاهرة، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وخرجت الجنازة من مسجد القرية بعد أداء صلاة الجنازة عليه، وسط دموع أسرته وأصدقائه وزملائه، الذين ودّعوه بكلمات مؤثرة عن حسن خُلقه وتفانيه في عمله، حيث كان يشغل منصب مهندس اتصالات ويُعرف بين زملائه بالهدوء والاجتهاد.
وأكد عدد من أهالي القرية في تصريحات، أن الفقيد كان من خيرة شباب تلوانة، ويتمتع بسمعة طيبة بين الجميع، مشيرين إلى أنه كان يؤدي عمله بمسؤولية كاملة في سنترال رمسيس قبل أن يلقى مصرعه إثر الحريق المفاجئ الذي شبّ في المبنى.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في بيان رسمي وقوع عدة إصابات ووفاة عدد من الأشخاص إثر الحريق الذي اندلع داخل سنترال رمسيس، وتمت السيطرة عليه بعد تدخل قوات الحماية المدنية، فيما تباشر النيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابساته.