أذربيجان تعلن مقتل 12 من جنودها وإسقاط مروحية خلال المعارك مع أرمينيا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أذربيجان تعلن مقتل 12 من جنودها وإسقاط مروحية خلال المعارك مع أرمينيا

ارشيفية
ارشيفية
 الفرنسية
نشر في: السبت 2 أبريل 2016 - 7:21 م | آخر تحديث: السبت 2 أبريل 2016 - 7:21 م
• بوتين يدعو البلدين إلى وقف فوري لإطلاق النار
  

أعلنت أذربيجان، السبت، مقتل 12 من جنودها واسقاط احدى مروحياتها وسيطرتها على بعض المواقع خلال معارك غير معهودة في حدتها مع القوات الأرمينية في إقليم ناغورني قره باغ الانفصالي المتنازع عليه بين البلدين.


وكانت باكو ويريفان أعلنتا اندلاع هذه المعارك التي بدات ليل الجمعة السبت وتواصلت السبت.

وأعلنت وزارة الدفاع في أذربيجان في بيان «قتل 12 جنديا في معارك وأسقطت مروحية بأيدي القوات الأرمينية»، مضيفة أن الجيش الأذربيجاني استعاد السيطرة على مرتفع لالا تبه الاستراتيجي بالقرب من بلدة تاليش وعلى بلدة سيسولان في الاقليم.

وتابعت أن «أكثر من مئة جندي أرمني قتلوا بينما دمرت ستة دبابات و15 قطعة مدفعية»، متوعدة أرمينيا «بضربات ساحقة».

وكانت يريفان أعلنت في وقت سابق أن «أذربيجان شنت مساء الجمعة هجوما عنيفا على حدود ناغورني قره باغ بالدبابات والمدفعية والمروحيات»، موضحة أن القوات الانفصالية في الإقليم المدعومة من يريفان أسقطت مروحيتين وطائرة من دون طيران ودمرت ثلاث دبابات وكبدت العدو «خسائر جسيمة».

لكن باكو كانت نفت ذلك في وقت سابق. فيما أكد الجانبان استمرار المعارك السبت في مناطق «خوجاوند - فضولي واغديري - تارتار -آغدام».

وأكدت يريفان مقتل طفل في الثانية عشرة من العمر في القصف المدفعي الأذربيجاني لقرية قريبة من الحدود، بينما تحدث الأذربيجانيون عن مقتل مدني من جانبهم.

في موسكو، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى «وقف فوري لاطلاق النار». وقال ديمتري بيسكوف الناطق باسم بوتين لوكالات الأنباء الروسية أن الرئيس «دعا الجانبين إلى وقف فوري لاطلاق النار وضبط النفس تجنبا لسقوط مزيد من الضحايا».

وأجرى وزيرا الخارجية سيرجي لافروف والدفاع سيرجي شويغو الروسيان اتصالات بنظيريهما في البلدين للدعوة إلى وقف التصعيد.

وفي يريفان دعا رئيس الوزراء هوفيك إبراهميان إلى اجتماع عاجل للحكومة في مواجهة «هذه الأعمال العدائية غير المقبولة في مداها من قبل العدو»، مؤكدًا استعداده «لإتخاذ الإجراءات لإحلال الاستقرار».

ويدور نزاع بين أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين في جنوب القوقاز، منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي حول هذه المنطقة التي تسكنها غالبية أرمنية لكنها ضمت إلى أذربيجان إبان الحقبة السوفياتية.

وشهدت المنطقة حربا أدت إلى سقوط ثلاثين ألف قتيل ونزوح مئات الآلاف بين 1988 و1994.

وأنهى وقف لاطلاق النار الحرب في 1994 لكنه لم يؤد إلى حل المشكلة، بينما تجري مناوشات متقطعة على طول الحدود. لكن معارك الجمعة والسبت تبدو أكبر من تبادل إطلاق النار الذي يجري عادة. وكانت آخر المعارك الكبيرة في المنطقة في 1994.

وتهدد أذربيجان التي تتجاوز ميزانيتها الدفاعية ميزانية أرمينيا بأكملها في بعض الأحيان، باستعادة المنطقة الانفصالية بالقوة إذا لم تسفر المفاوضات عن نتيجة. وتؤكد أرمينيا المدعومة من روسيا من جهتها أنها قادرة على مواجهة أي هجوم.

وكان رئيس أذربيجان الهام علييف، طالب خلال وجوده في واشنطن للمشاركة في القمة الدولية للأمن النووي الخميس والجمعة، أمام وزير الخارجية الأميركي جون كيري أرمينيا بسحب قواتها «فورا» من إقليم ناغورني قره باغ.

وأعرب «علييف» خلال لقائه «كيري» عن «امتنانه للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى حل للنزاع الطويل بين أرمينيا وأذربيجان».

إلا أن «علييف» شدد على «ضرورة تسوية النزاع على أساس حل يصدر عن مجلس الأمن الدولي ويطالب بانسحاب فوري وغير مشروط للقوات الأرمينية من أراضينا».

وكان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن استقبل رئيسي البلدين ودعا إلى الحوار والتوصل إلى اتفاق.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك