أفاد ناشطون سوريون، بأن مقاتلي المعارضة السورية كبدوا تنظيم داعش الإرهابي خسائر مادية وبشرية فادحة في ريف دمشق والقلمون الشرقي.
وقالت الناشطون لقناة «سكاي نيوز» الإخبارية، اليوم الأحد: «تعد مناطق ريف دمشق والقلمون الشرقي والبادية السورية من أهم معاقل تنظيم داعش الإرهابي ويتعتبرها خطوط إمداد استراتيجية، لكونها تصل بين الشمال والجنوب».
وأوضح أن المعارك بين فصائل المعارضة والتنظيم الإرهابي تتركز حاليا في منطقة المحسا للسيطرة عليها، وهي آخر معاقل تنظيم داعش في المنطقة، وسقوطها يعني فك الحصار عن القلمون الشرقي بشكل كامل، مشيرا إلى تمكن فصائل الجيش السوي الحر من طرد «داعش» من ريفي دمشق والسويداء.
وأوضح أن السيطرة على منقطة القلمون تعني التوجه المباشر إلى مدينة «دير الزور» وفتح جبهة قتال جديدة مع التنظيم هناك، وفتح جبهة قتال أخرى مع النظام السوري بالغوطة الشرقية.
وكانت مصادر بالمعارضة السورية أفادت - في وقت سابق - بأن مقاتلات حربية يعتقد أنها روسية شنت أكثر من 10 غارات على مقرات عسكرية لفصائل مسلحة في الجبال المحيطة ببلدة بابسكة في ريف إدلب على الحدود السورية التركية.
وقالت المصادر إن الغارات استهدفت مقرًا لجيش الإسلام وحركة أحرار الشام وتسببت بمقتل وجرح عدد من العناصر، فيما دمرت أجزاء كبيرة للمقر العسكري.