أعرب وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، عن استغرابه لما احتواه بيان الإليزيه الصادر عن مباحثات ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس، من عدد من النقاط التي لم يتم التطرق إليها بتاتًا خلال المباحثات، ولم تكن أصلا على جدول الأعمال.
وأوضح الوزير البحريني، بحسب ما أوردته وكالة أنباء البحرين "بنا" اليوم الأربعاء "أن الرئيس الفرنسي لم يطرح أي موضوع يتعلق بحوار سياسي، بل أشاد بسياسة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في الإصلاح والانفتاح، وشجع على الاستمرار في هذا النهج القويم".
وأشار إلى "أن اللقاء بين جلالة الملك المفدى والرئيس الفرنسي، كان واضحًا ومفيدًا، وغطى جميع أوجه التعاون بين البلدين، ولم يتطرق إلى حوار سياسي في البحرين، أو أي تعاون في مجال الموضة، كما ورد في بيان الاليزيه المُعد سلفا قبل الاجتماع".
وأشارت الوكالة إلى أن الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، بحث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "كافة النقاط التي تهم الطرفين، والتي من شأنها أن ترتقي بالعلاقات بين البلدين الصديقين".
ووصف وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في تصريح نقلته وكالة أنباء البحرين اليوم الأربعاء، المباحثات بأنها "ودية وسادها تفاهم مشترك" وقال إن "البيان الصادر عن قصر الاليزيه في أعقاب المباحثات تطرق إلى النقاط التى كانت مدار البحث بين جلالة الملك المفدى والرئيس ماكرون".