«العالمي للفتوى بالأزهر»: تبرع المتعافين من كورونا بالبلازما فريضة يأثم الممتنع عنها - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«العالمي للفتوى بالأزهر»: تبرع المتعافين من كورونا بالبلازما فريضة يأثم الممتنع عنها

أحمد بدراوي
نشر في: الثلاثاء 2 يونيو 2020 - 4:45 م | آخر تحديث: الثلاثاء 2 يونيو 2020 - 4:45 م

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن تبرع المتعافين من كورونا بالبلازما واجب وفريضة، والامتناع عنه بغير عذر لا يجوز شرعا ويأثم الممتنع.

وأضاف في فتوى اليوم الثلاثاء، أن استجابة المتعافين لهذا واجب كفائي إن حصل ببعضهم الكفاية، وبرئت ذمتهم، وإن لم تحصل الكفاية إلا بهم جميعا تعين التبرع بالدم على كل واحد منهم وصار في حقه واجبا ما لم يمنعه عذر، وإن امتنع الجميع أثم الجميع شرعا؛ وذلك لما في التبرع من سعي في إحياء الأنفس.

واستدل المركز على ذلك، إلى دعوة الأجهزة الطبية المتعافين من هذا الداء للتبرع ببلازما دمهم لمساعدة المصابين؛ سيما الحالات الحرجة منهم؛ نظرا لما تحتوي عليه بلازما المتعافي من أجسام مضادة للفيروس قد تسهم بشكل كبير في تحسن تلك الحالات؛ خاصة مع الشواهد البحثية في العديد من دول العالم.

وأشار المركز، إلى أنه فضلا عما في التبرع من اتصاف بحسن الخلق، والجود، والمروءة، ونفع الخلق، وقضاء حوائج العباد، والمحافظة على حياتهم، وحب الخير للناس، فإن التبرع بالبلازما للمصابين نوع من الشكر العملي على نعمة العافية بعد البلاء، والشفاء من عضال الداء.

وأوضح أن امتناع المتعافي عن التبرع مع قدرته، شح نفس وضعف يقين وأثرة وأنانية، ولا شك هي أمور مذمومة، ومن اتصف بها آثم، ولا شك أن منع البلازما بغير عذر من منع الماعون.

وأهاب المركز، بالمتعافين أن "يتنافسوا في أداء هذه الفريضة ونيل أجرها العظيم؛ فقد اختصهم الله سبحانه بفضله، وشملهم بلطفه، وجزاء الإحسان عند الله إحسان"، سائلًا الله أن "يحفظنا وبلادنا من كل مكروه وسوء، وأن يرفع عنا وعن العالمين البلاء، وأن يمن على كل مصاب بالشفاء، إنه سبحانه ذو فضل وكرم ونعماء".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك