تقدم النائب محمد بدراوى، بخطاب استعجال لرئيس البرلمان، علي عبدالعال، لمناقشة الاستجواب الذي كان قدم تقدم به ومرت المهلة القانونية المحددة لمناقشته فى إبريل الماضى.
وقال «بدراوى»، لـ«الشروق»، إن الاستعجال الذى تقدم به أمس، هو الاستعجال الرابع والأخير الذي اتقدم به لمناقشة الاستجواب الموجه لرئيس الوزراء، بصفته ويتعلق بارتفاع الأسعار وزيادة معدلات التضخم، وارتفاع نسبة الدين العام.
وأشار إلى أنه سبق وتقدم بثلاثة خطابات لاستعجال مناقشة الاستجواب، وقال: إن الاستعجال الأول تقدم فى إبريل قبل انتهاء مدة الستين يوما المحددة لمناقشة الاستجواب وفقا للائحة، ثم خطاب استعجال فى شهر مايو وآخر فى يونيو.
وأوضح أن الاستجواب يسقط بانتهاء دور الانعقاد الحالي، والذي لم يتبق فيه سوى أيام قليلة، معتبرا أن قرارات رفع الأسعار الأخيرة التي شملت المحروقات والطاقة، لن تؤدي بالضرورة للضغط لمناقشة الاستجواب.
واتهم هيئة مكتب، المجلس بتعطيل مناقشة الاستجواب لحماية الحكومة، منتقدًا عدم مناقشة أي استجوابات على مدى دور الانعقاد الأول والثانى.
وقال «بدراوى»: إن «هيئة مكتب المجلس تخشى من سحب الثقة من الحكومة، وهذا ليس دورها، ويجب ان تطبق اللائحة بدلا من حماية الحكومة».
واتهم «بدراوى»، هيئة المكتب بمخالفة اللائحة؛ وبسؤاله عن تحدثه مع نواب من ائتلاف دعم مصر «الأغلبية» للضغط لمناقشة الاستجواب استرجع الجلسة العامة التى أصر النواب فيها على مناقشته وتصدوا لمحاولات وزير شئون مجلس النواب، حينها، مجدي العجاتي، الذي سعى لوقف الاستجواب، وفوض وقتها النواب رئيس البرلمان فى تحديد موعد للمناقشة.
«الشروق»، حاولت الاتصال بوكيلي المجلس سليمان وهدان، والسيد الشريف، للرد على الاتهامات الموجهة لهيئة المكتب، إلا أن هواتفهما كانت مغلقة.