وجه رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، خطاباً للأمين العام للأمم المتحدة أنطويو جوتيريس وخطاباً لرئيس الإتحاد الإفريقي للدورة الحالية الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن التدخل السافر من قبل تركيا وانتهاكها للسيادة الوطنية لليبيا وانتهاكها لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق، فإن رئيس مجلس النواب سجل شجب مجلس النواب خلال خطابه للتدخل التركي ودعمها للمليشيات المسلحة الإرهابية والخارجة عن القانون ضد قوات الجيش الوطني الليبي، مؤكداً اختطاف العاصمة طرابلس ومصرف ليبيا المركزي ومؤسسات الدولة من قبل قادة المليشيات الإرهابية الذين ينهبون أموال الشعب الليبي ويمارسون أعمال النهب والخطف وتهريب البشر وتهريب ثروات الليبيين، بحسب نص الخطاب الذي وصل "الشروق" نسخة منه.
وذكر الخطاب، أنه من غير المعقول أن "تقف قواتنا المسلحة مكتوفة الأيدي إزاء ذلك وهذا ما لا يقبله عقل ولا قانون".
وأكد رئيس مجلس النواب الليبي أن المؤسسة العسكرية هي صمام الأمان لوحدة ليبيا وحماية الدستور ومؤسسات الدولة وكافلة للحقوق والحريات.
إلى ذلك، طالب رئيس مجلس النواب الليبي، الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الاتحاد الأفريقي باتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء هذا التدخل التركي السافر في ليبيا والذي يشكل خرقاً لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية وتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن هذا التدخل المرفوض.