إبراهيم محلب: سرت خلف تمثال رمسيس أقرأ القرآن من الخوف.. والبعض كان ينتظر لحظة الكسر - بوابة الشروق
الإثنين 3 نوفمبر 2025 4:07 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يحسم السوبر المصري؟

إبراهيم محلب: سرت خلف تمثال رمسيس أقرأ القرآن من الخوف.. والبعض كان ينتظر لحظة الكسر

محمد شعبان
نشر في: الأحد 2 نوفمبر 2025 - 5:23 ص | آخر تحديث: الأحد 2 نوفمبر 2025 - 5:23 ص

هنأ المهندس إبراهيم محلب، رئيس وزراء مصر ورئيس شركة المقاولون العرب الأسبق، الشعب المصري والإنسانية جمعاء، بافتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدا أنه احتفاء «للإنسانية والتراث».
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج «حديث القاهرة» مع الإعلامية كريمة عوض، أن «الله سبحانه وتعالى أكرمنا في شهر واحد بثلاثة أحداث كبرى، بداية من فوز الدكتور خالد العناني بمنصب مدير عام اليونسكو باكتساح، ثم انعقاد مؤتمر السلام في شرم الشيخ، والافتتاح العظيم للمتحف»، معتبرا أن كل ذلك «إشارات على أن مصر فعلا أم الدنيا»
وتطرق إلى واقعة «نقل تمثال رمسيس الثاني» إلى المتحف المصري الكبير، أثناء توليه رئاسة مجلس إدارة شركة «المقاولون العرب» آنذاك، مشيرا إلى تكليفه بالمهمة آنذاك من وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، مشددا أنه «شخصية عظيمة وفنان كبير».
وأشار إلى إجابته على مدى قدرة «المقاولين العرب» على إنجاز المهمة، بالموافقة «دون تردد».
وأوضح أن سر النجاح يكمن في «العمل الجماعي»، مشيرا إلى تشكيل «خلية عمل» ضمت جميع أفرع الهندسة تجتمع أسبوعيا، عكفت على دراسة المشروع لمدة 14 شهرًا كاملة.
وأضاف: «اجتمعت مع الأستاذ الدكتور الفاضل أحمد حسين، أستاذ الميكانيكا، رحمة الله عليه، وتناقشت معه وفعلا وصلت إلى المحددات، وكان من ضمن هذا المحدد إن مفيش حاجة اسمها تمثال رمسيس يُنقل وهو نائم».
ونوه أن الكثيرين كانوا يرون استحالة نقل كتلة تزن 83 طنًا، وعلى ارتفاعٍ يقارب 12 مترًا، مشيرا إلى تولي الدكتور أحمد حسين تصميم القفص المعدني «الكيدج» الذي نُقل فيه تمثال رمسيس وهو قائم، بالإضافة إلى الرفع بتقنية بالليزر، بعد إنشاء مليون نقطة لرسم هندسة التمثال وتحديد أبعاده.
وقال: «النقد في الصحافة كان شديدًا في بعض الأحيان، وبعض الأقلام كانت تنتقد، الكثير كان يكتب نحن ننتظر لحظة الكسر، كنا مشدودين نفسيا، كنت أسير خلف التمثال شوية وأركب شوية وأذكر الله لأني خائف جدًا»، مشيرا إلى تكرار تلاوته للآية الكريمة «وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى».
ووجه المهندس إبراهيم محلب، تحية خاصة لـ «البطل» في هذه الملحمة، قائلا: «لا يجب أن ننسى العامل المصري برع في التنفيذ والالتزام والانضباط، كان البطل في هذه المنظومة»، مشيرا إلى أن التعليمات كانت واضحة بألا يتحدث أحد أثناء عملية النقل، وكان كل فرد يحفظ دوره عن ظهر قلب.
وكشف أن «مازن نديم» كان صاحب فكرة حل معضلة نقل «الأحمال الرهيبة» للتمثال، وذلك من خلال «تريلا» عملاقة مزودة بـ 121 إطارًا «سدة كاوتش» لتوزيع وزن التمثال ومنع تركيزه في نقطة واحدة، قائلا: «لا أنسى أبدًا مازن نديم، والدكتور أحمد حسين، وغيرهم الكثير».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك