«داعش» يهدد بـ«غزو» بريطانيا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«داعش» يهدد بـ«غزو» بريطانيا

تنظيم داعش ارشيفية
تنظيم داعش ارشيفية
الفرنسية
نشر في: الأحد 3 يناير 2016 - 7:54 م | آخر تحديث: الأحد 3 يناير 2016 - 7:54 م
- «داعش» يعدم 5 «جواسيس» شمال سوريا
هدد تنظيم الدولة الإسلامية، الأحد، في شريط فيديو، بـ«غزو» بريطانيا التي وسعت منذ شهر نشاطها في صفوف الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن، موثقا في الشريط ذاته إعدامه خمسة «جواسيس» من مدينة الرقة، المعقل الأبرز للجهاديين في سوريا.

وعرض أحد الملثمين من عناصر التنظيم «اعترافات» المتهمين الخمسة في شريط الفيديو الذي نشرته مواقع جهادية وحسابات قريبة من التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم توجه إلى البريطانيين بالقول «يا أيتها الحكومة البريطانية يا أيها الشعب البريطاني، اعلموا أن جنسيتكم تحت أقدامنا اليوم وأن (الدولة الإسلامية) باقية وسنظل نجاهد ونكسر الحدود وسنغزو دياركم يوما ما وسنحكمها بالشريعة».

وتابع المقاتل، الذي أحاط به جهاديون من التنظيم حملوا جميعهم مسدسات، فيما يجثو أمامهم المتهمون الخمسة بلباس برتقالي، بلغة انجليزية مرفقة بترجمة عربية إلى كل من يريد منكم الاستمرار في القتال تحت راية (رئيس الوزراء البريطاني ديفيد) كاميرون، وباجر بخس، نقول له اسأل نفسك، هل تظن حقا أن حكومتك سوف تهتم بك عندما تقع في أيدينا أو تتركك كما تركت هؤلاء الجواسيس» في إشارة إلى المتهمين الخمسة.

وسخر المقاتل القوي البنية من «كاميرون»، قائلا «يا للعجب مما نسمعه اليوم إن وزيرا تافها مثلك يتحدى قدرات (الدولة الاسلامية) ويهددنا بعدد قليل من الطائرات».

وشنت بريطانيا في الثالث من ديسمبر أولى غاراتها الجوية على منشآت نفطية تحت سيطرة التنظيم في شرق سوريا، بعد ساعات من موافقة البرلمان على توسيع الضربات الجوية من العراق إلى سوريا.

ووصف التنظيم كاميرون بـ «السخيف الكبير»، الذي قال إنه لم يستخلص «الدروس مما حصل مع سيدك السخيف في واشنطن وفشل حملته على تنظيم الدولة الإسلامية» في إشارة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي تقود بلاده منذ صيف 2014 ائتلافا يشن ضربات تستهدف مواقع الجهاديين في العراق وسوريا.

وقبل أن يبادر مقاتلو التنظيم إلى تنفيذ الإعدام بإطلاق الرصاص على الرأس من الخلف تباعا، وفق ما يظهره شريط الفيديو، يستهل التنظيم إصداره بعرض ما يشبه «اعترافات» المتهمين الذين يقولون إنهم يقيمون في مدينة الرقة وتواصلوا مع أشخاص مقيمين في تركيا.

ويقول أحد المتهمين، إنه كان على اتصال بشخص في تركيا وصفه بـ«عميل للتحالف الصليبي ومحارب للدولة الإسلامية»، ويوضح أنه كان يزوده بصور ومقاطع فيديو وأخبار عاجلة ترصد تحركات التنظيم في مدينة الرقة.

ويقول متهمان على الأقل، إنهما حصلا على كاميرا خفية لتصوير الحياة في المدينة وبعض المواقع التابعة للتنظيم. كما يشير اثنان منهم إلى أنهما تلقيا أموالا لافتتاح مقاهي انترنت في المدينة.

ومني التنظيم المتطرف بخسائر ميدانية عدة في العراق وسوريا وتحديدًا في الشهرين الآخيرين. لكنه وسع نطاق عملياته لتشمل دولا عدة، أبرزها اعتداءات باريس.

وأعلن الجيش الأميركي، الخميس، مقتل عشرة من القياديين الكبار في التنظيم في شهر ديسمبر وحده في غارات نفذها الائتلاف الدولي في سوريا والعراق.

ويرى محللون، أن التنظيم يلجأ إلى اتباع ممارسات وحشية يروج لها عبر آلته الدعائية، كلما تلقى خسائر ميدانية، في محاولة لتصدر عناوين الصحف ونشرات الأخبار حول العالم.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك