قال اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن مصر تعد واحدة من أعرق دول العالم في مجال إجراء التعدادات السكانية، مؤكدًا أن أول تعداد سكاني أجري في مصر كان عام 1882.
وأضاف «الجندي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، مساء الجمعة، أن مصر أجرت 13 تعدادًا سكانيًا حتى الآن، موضحًا أنها سبقت دول غرب أوروبا كافة في مجال إجراء التعدادات السكانية.
وأوضح أن التعداد الحالي الذي بدأ إجرائه يختلف كليًا عما سبق إجرائه من تعدادات، لافتًا إلى إجرائه بشكل إلكتروني متقدم، دون استخدام الاستمارات الورقية في جمع البيانات.
واستطرد: «في التعداد الذي أجريناه عام 2006، استغرقنا 18 شهرًا لإعلان النتائج، أما هذا التعداد فبياناته ونتائجه ستكون متاحة في غضون شهرين فقط»، مضيفًا: «نستعد لهذا التعداد منذ 4 سنوات، وسهرنا ليل نهار لتنفيذه بشكل دقيق».
وتابع: «لا بد أن يعرف المواطن المصري أن إجراء التعداد يعتبر مصلحة له، فالمواطن ليس مخيرًا لتقديم بياناته الشخصية؛ لأن القانون ينظم هذه المسألة، كما أن هذه البيانات فردية لها أقصى درجات السرية في الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء».