قال الدكتور كمال الجنزوري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، إن بدء الرئيس عبد الفتاح السيسي، حديثه مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بالقضية الفلسطينية أمر يدعو للفخر.
وأضاف «الجنزوري»، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «DMC»، في تغطيتها الخاصة لزيارة «السيسي» إلى واشنطن، أن التوقعات كانت تشير إلى اهتمام الرئيس «السيسي» بالحديث عن التعاون العسكري والاقتصادي، ولكنه افتتح حديثة بالقضية الفلسطينية التي تعد أهم القضايا، متابعًا: «شيء يدعوا للفخر لأي مصري، بدء "السيسي" حديثه بقضية القرن قضية فلسطين، والحديث عن مصلحة العالم العربي كله وليس مصر فقط».
وأوضح أن أمريكا حريصة على الاستماع إلى رؤى مصر؛ نظرًا لثقل وزنها وباعتبارها قائدة العالم العربي، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستشهد تطورات خلال الفترة المقبلة بعد مباحثات «السيسي- ترامب».
وأشار إلى حاجة مصر والولايات المتحدة للتعاون بمجال مكافحة الإرهاب، الذي تضرب هجماته العالم بأكلمه، معربًا عن توقعه بتعاون كبير من الرئيس الأمريكي، في مجال مكافحة الإرهاب.
وأكد أن الأوضاع الاقتصادية ستسير في طريق أفضل خلال الفترة المقبلة، بعد التوجه العام للشركات الأمريكية للاستثمار بمصر ومباحثاتها مع الرئيس «السيسي»، مردفًا: «ما سيحدث في القريب العاجل أكثر مما كنا نتوقع؛ لأن التوجه العام للمؤسسات الاقتصادية يسير في طريق دعم مصر».
وكان الرئيس السيسي، التقى نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، على هامش القمة «المصرية -الأمريكية» في البيت الأبيض بواشنطن، الإثنين؛ لمناقشة سبل مكافحة الإرهاب من خلال التعاون المشترك في المجالين العسكري والأمني، وطرق تعزيز العلاقات بين البلدين، وزيادة التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة لإعادة الزخم للعلاقات المصرية الأمريكية، وتطويرها في مختلف المجالات.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وصل السبت الماضي، إلى قاعدة أندروز العسكرية بواشنطن في مستهل زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية؛ تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وكانت آخر زيارة لرئيس مصري إلى البيت الأبيض، تلك التي أجراها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في سبتمبر 2010، والتقى خلالها الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما.