طالب نشطاء روس في مجال حماية البيئة بمزيد من الشفافية من الحكومة في موسكو بشأن مستوى التلوث الحقيقي للبيئة في سيبيريا.
وقال فلاديمير سليفياك من منظمة (اكوديفنس) الروسية إن "السلطات الروسية لا تريد كشف الحقيقة".
وتعود خلفية الانتقادات إلى بيانات جديدة صدرت حول تلوث الهواء والتربة، والتي تردد أن علماء قدموها ونشروها على موقع "يوتيوب"، لكن تم إزالة مقطع الفيديو لاحقا.
وطبقا للبحث، فإن معظم المدن الروسية التي لديها مستوى عال من التلوث البيئي تقع في سيبيريا، والمنطقة حول مدينة "نوريلسك" الصناعية تتضرر بشكل خاص.
وتم قياس تركيز عال من مادة "بنزوبيرين" المسرطنة في 15 مدينة سيبيرية. وأحيانا تم تجاوز قيمة الحد عدة مرات.
ويلقى نشطاء حماية البيئة باللوم في التلوث في سيبيريا على تعدين الفحم وإنتاج الألومنيوم.
وقال سليفياك "إنه لأمر مخز أن تحاول الحكومة والعلم إخفاء تلك المعلومات".
وأصدرت العديد من المنافذ الإعلامية البيانات قبل أن يصبح مقطع الفيديو غير متاح، وطبقا لوكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، فقد ذكر الكرملين أن العلماء قرروا بشكل مستقل إزالة مقطع الفيديو من "يوتيوب".