قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن ألمانيا تعتبر من أكبر الشركاء السياسيين والاقتصاديين لمصر.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، أن هناك أكثر من 1600 شركة ألمانية تعمل في مصر، موضحًا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يقترب من سبعة مليارات يورو.
وذكر أن مصر لديها برنامج وصفه بأنه ناجح جدًا مع ألمانيا هو برنامج مبادلة الديون وتحويلها إلى استثمارات مشتركة، موضحًا أن هناك مرحلة جديدة دخلت ضمن هذا البرنامج بحوالي 100 مليون يورو.
وشدد على أهمية هذه الجهود فيما يخص العمل على تحويل الدين الذي كان على الدولة إلى استثمارات تستخدم في إنشاء مشروعات للبنية الأساسية ومجالات الطاقة، وهو ما يخدم المواطن في المقام الأول.
ولفت إلى أن هذا الأمر يحقق للدولة أيضًا استفادة فيما يخص رفع أعباء كانت في الدين الخارجي.
في شأن آخر، أكد مدبولي أن الدولة لا تواجه أي تأخير في المستحقات الدولارية، في ظل استقرار حالة السوق في هذا الأمر، وهو ما ينعكس في ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري.
وذكر أن هذا الأمر يتضح جليًّا خلال اللقاءات المختلفة التي تعقد مع مستمرين أجانب، حيث يتم التباحث حول مشروعات استثمارية جديدة وكبيرة يتم العمل عليها.
وشدد على أهمية هذا الأمر في تحقيق كل المستهدفات في تخفيض الدين وخلق فرص عمل جديدة وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر للدولة، وهو ما يمثل الشغل الشاغل للدولة في الوقت الحالي.