اتهم المستشار الألماني أولاف شولتس، الجيش الروسي بارتكاب جرائم في أوكرانيا وطالب بكشف ملابسات هذه الجرائم على نحو لا هوادة فيه.
وقال السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في برلين اليوم الأحد:" أطالب بإتاحة وصول منظمات دولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى هذه المناطق وتوثيق الفظائع بشكل مستقل".
وأضاف شولتس:"يجب علينا كشف ملابسات هذه الجرائم للجيش الروسي على نحو لا هوادة فيه"، مطالبا بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ومن كلفهم بها.
تجدر الإشارة إلى أن شولتس لم يستخدم في تعليقه كلمة جرائم حرب.
وجاءت تصريحات شولتس تعليقا على الفظائع التي جرى اكتشافها في ضاحية بوتشا القريبة من العاصمة الأوكرانية كييف بعد انسحاب القوات الروسية منها، وقال: "وصل إلينا من أوكرانيا في هذه العطلة الأسبوعية صورا مروعة ومفزعة".
وأوضح شولتس أنه تم اكتشاف عشرات المدنيين المقتولين رميا بالرصاص في منطقة بوتشا التي كانت تخضع لسيطرة الجيش الروسي حتى أيام قليلة مضت وتحدث شولتس عن "شوارع مكتظة بالجثث وأجساد مدفونة على نحو غير مرضٍ، وقد قيل إن نساء وأطفالا ومسنين بين الضحايا".
وطالب شولتس مجددا "بالقبول بعقد هدنة أخيرا ووقف أعمال القتال".
ومن بين الحالات التي جرى سردها إطلاق النار على رجل في الرابع من مارس الماضي على رجل في بوتشا شمال غرب كييف، وقال شاهد عيان إن جنودا أجبروا خمسة رجال على الركوع على جانب أحد الشوارع، وبعد ذلك وضع الروس قمصانهم على رؤوسهم، وأطلقوا النار على رأس واحد منهم من الخلف.
وكان تقرير ظهر في السابع والعشرين من فبراير الجاري وتحدث عن أن ما لا يقل عن ستة رجال تم إعدامهم من قبل جنود روس في بلدة ستاري بيكيف بالقرب من مدينة تشيرنيهيف.
وقالت امرأة (31 عاما) إنها تعرضت للاغتصاب عدة مرات من جندي روسي داخل مدرسة في منطقة خاركيف.