«الفاو» تدرب المزارعين المصريين على الوقاية من بكتيريا تسبب تدهور لمحصول الزيتون - بوابة الشروق
الخميس 22 مايو 2025 9:37 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

«الفاو» تدرب المزارعين المصريين على الوقاية من بكتيريا تسبب تدهور لمحصول الزيتون

محصول الزيتون
محصول الزيتون

نشر في: الأربعاء 3 مايو 2017 - 2:59 م | آخر تحديث: الأربعاء 3 مايو 2017 - 2:59 م

افتتحت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ورشة العمل التدريبية حول «التدابير الوقائية لانتشار متلازمة التدهور السريع لمحصول الزيتون في مصر»، بهدف تدريب المدربين حول كيفية رصد وتشخيص انتشار البكتريا المسببة للمتلازمة، بحسب بيان من الفاو، اليوم الأربعاء.

تعقد الورشة في إطار المشروع الإقليمي لمنظمة الفاو حول «دعم القدرات لمنع دخول وانتشار البكتريا المسببة للمتلازمة» في دول الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، ويهدف المشروع إلى الوقاية من دخول وانتشار البكتريا عن طريق بناء قدرات المزارعين على استخدام أليات للكشف المبكر للبكتيريا، وتشخيصها ومنع انتشارها وعلى تدابير الصحة النباتية.

شارك في الورشة ممثلون من مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وهم الخبراء الفنيون الذين سيقومون بتدريب المزارعين على كيفية وقاية أشجار الزيتون من الإصابة بهذه البكتيريا.

وقال حسين جادين، ممثل منظمة الأغذية والزراعة في مصر، إن "قطاع الزيتون مهم جدًا خاصة لصغار المزارعين وسبل عيشهم، بالتالي فإن أي خسائر في المحاصيل سوف تؤثر سلبا على سبل عيشهم".

وأضاف «جادين» أن "منظمة الأغذية والزراعة وقعت مؤخرا مشروعا بتمويل من الاتحاد الأوروبي يركز على تعليم المزارعين الممارسات الزراعية الجيدة بما في ذلك تقنيات حماية النباتات من الأمراض مثل زيليلا فاستيديوسا (Xylella fastidiosa ) في محافظة مرسى مطروح، ومن المتوقع أن يستفيد المزارعين من التدريب الإضافي الذي سوف يزيد من قدراتهم على الحد من فقدان الزيتون المرتبط بهذا النوع من المرض".

كما أوضح شوقي الدبعي، المسؤول الإقليمي لوقاية النبات في منظمة الأغذية والزراعة، أن خطورة هذه البكتيريا تقع في حقيقة أنها يمكن أن تدمر 95% من ثروة الزيتون في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا؛ لأنها تنتشر مع مجموعة واسعة من العوائل النباتية بخلاف الزيتون، مثل الحمضيات والفواكه، والعنب، واللوز، ونباتات الزينة، وكلها ذات أهمية رئيسية للمنطقة.

وأضاف: "منذ تفشي متلازمة التدهور السريع لمحصول الزيتون لأول مرة في إقليم بوليا في إيطاليا في عام 2013، سعت الفاو للتحذير من خطر المتلازمة ورفع مستوى الوعي للدول التي لديها ثروة من أشجار الزيتون حول خطر البكتريا وكيفية التعامل معها"، ولذلك، دعمت الفاو مشروع بناء القدرات هذا، وأطلقته في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا من خلال عدد من ورش العمل التي تمت في كل من الجزائر ولبنان وليبيا والمغرب وتونس والضفة الغربية وغزة، واليوم في مصر.

وأيضًا يهدف مشروع بناء القدرات هذا إلى مساعدة الحكومات في إعداد خطط الطوارئ لمواجهة هذه المتلازمة ، والتغلب عليها من خلال وضع خطط الرصد الوقائي، كما ستبني القدرات على استخدام آليات الكشف المبكر لهذه البكتيريا والقدرة على تشخيصها ومعالجتها، فضلًا عن زيادة الوعي لدى الأطراف المعنية حول مخاطر هذه المتلازمة.

جدير بالذكر، أن مصر استعادت مؤخرا عضويتها في المجلس الدولي للزيتون، وفي هذه المناسبة، أعلن الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر على وشك زراعة 100 مليون شجرة زيتون في محافظات مختلف، وسيعود ذلك بالفائدة على المزارعين والتجار وسيزيد من الصادرات وكذلك فرص العمل للشباب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك