«مصر ــ إيطاليا العقارية» تنشئ أول غابة عمودية فى مصر والشرق الأوسط - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 1:50 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«مصر ــ إيطاليا العقارية» تنشئ أول غابة عمودية فى مصر والشرق الأوسط


نشر في: السبت 3 أغسطس 2019 - 10:08 م | آخر تحديث: السبت 3 أغسطس 2019 - 10:08 م
وقعت شركة مصر إيطاليا العقارية اتفاقية تعاونا مع  شركة ستيفانو بويرى المعمارية، التابعة للمصمم المعمارى ستيفانو بويرى صاحب فكرة «الغابة العمودية» ومؤسسها، لإقامة أول غابة عمودية فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط، والتى سيكون مقرها فى مشروع إل بوسكو بالعاصمة الإدارية الجديدة باستثمارات 3 مليارات جنيه.
وقال محمد خالد العسال الرئيس التنفيذى لشركة مصر ايطاليا العقارية انه سيتم إدارة إحدى الغابات العمودية بواسطة سلسلة فنادق دولية 5 نجوم سيتم الاعلان عنها قريبا، بينما يضم البرجان الآخران شققًا فندقية تدار من قبل العلامات التجارية نفسها، ستبدأ الأعمال الإنشائية بها فى 2020، ومن المتوقع تسليمها فى 2023.
أضاف العسال، أن هذه الاتفاقية تساهم فى تطوير القطاع العقارى المصرى لإدخال مفاهيم وطرق جديدة تعزز خطة الدولة لتحقيق الاستدامة البيئية، مثل فكرة الغابة العمودية والتى ننفرد بتنفيذها فى مصر لتصبح الأولى من نوعها فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط، كما ترتكز فلسفة مصر إيطاليا العقارية على إنشاء مجتمعات صديقة للبيئة تتميز بكونها وسط الطبيعة محاطة بالمساحات الخضراء الواسعة، وأضاف أن الشركة تستهدف تغيير مفهوم سوق العقارات المتنامية باستمرار من خلال الاستماع إلى عملائنا الذين يلهموننا لابتكار الحلول والتصاميم العقارية المختلفة.
وقال المصمم المعمارى الإيطالى ستيفانو بويرى مالك الشركة المصممة للمشروع، أن مشروع الغابة العمودية سيتكون من 3 مبان سكنية بارتفاع 30 مترًا للمبنى الواحد، وتمتزج فيها الطبيعة مع العمارة، حيث تحمل شرفات ونوافذ المبانى آلاف الأشجار والنباتات، وأضاف بويرى أن فكرة الغابات العمودية تهدف إلى الحد من التلوث وتخفيف ضغط الكثافة السكانية فى المدن الحضرية، والتى حصلت على العديد من الجوائز منها جائزة High Building Award لعام 2014 وجائزة أفضل مبنى طويل القامة فى العالم لعام 2015 من CTBUH، وتسعى الشركة لنشر فكرة الغابات العمودية حول العالم لتنطلق من ميلانو لمختلف القارات وصولًا إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك