أفادت وزارة الصحة في غزة، يوم الأحد، بتسجيل مستشفيات القطاع 6 حالات وفاة، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، خلال الـ24 ساعة الماضية، جميعهم من البالغين.
وأشارت الوزارة في بيان مقتضب، إلى أن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 175 شهيدًا، من بينهم 93 طفلًا.
ويعاني أهالي قطاع غزة من أزمة إنسانية خانقة، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات «كارثية».
من جهته، حمّل المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني، الاحتلال الإسرائيلي ومحاولته استبدال «مؤسسة غزة الإنسانية» بمنظومة الأمم المتحدة مسئولية تفاقم المجاعة في قطاع غزة.
وقال لازاريني، عبر حسابه في منصة «إكس»، إن المجاعة بقطاع غزة؛ نتيجة لمحاولات إسرائيلية متعمدة لاستبدال منظومة الأمم المتحدة بما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية، ذات الدوافع السياسية».
وأضاف أن الوضع تفاقم بعد منع الأونروا من إدخال أي مساعدات إلى القطاع منذ 5 أشهر.
وشدد لازاريني، على أن «تهميش الأونروا وإضعافها لا علاقة له بمزاعم تحويل مساعدات غزة إلى جماعات مسلحة، بل هو إجراء متعمد للضغط الجماعي ومعاقبة الفلسطينيين لمجرد عيشهم في غزة».