تواضروس: تعلموا فضيلة الحوار دون مجادلة.. ونسمع في الإعلام «أكاذيب» - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 6:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خلال عظة الأربعاء بكنيسة مارمينا بالإسكندرية..

تواضروس: تعلموا فضيلة الحوار دون مجادلة.. ونسمع في الإعلام «أكاذيب»

البابا تواضروس
البابا تواضروس
أحمد بدراوي
نشر في: الخميس 3 ديسمبر 2015 - 3:27 م | آخر تحديث: الخميس 3 ديسمبر 2015 - 3:27 م
احتشد أمس الأربعاء، المئات من الأقباط بكنيسة الشهيد مارمينا بالمندرة التابعة لبطريركية الإسكندرية، وسط إجراءات أمنية اعتيادية، للاستماع والتبرك بوجود البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، الذي ألقى عظته الأسبوعية بالمحافظة التي شهدت تدشين كرسي مرقس الرسول منذ مئات السنين.

وقال «تواضروس»، خلال عظته التي استمرت قرابة الساعتين تخللها صلوات: "سوف أكون بينكم طيلة شهر ديسمبر، مع بداية صوم الميلاد، عبر تخصيص عظات الأربعاء بالإسكندرية، مثلما فعلنا في القاهرة، ثم بعد ديسمبر نتحرك في باقي إبراشيات المحافظات وهي فرصة لتفقد الشعب في كل مكان".

وأضاف: "صوم الميلاد الذي بدأناه الأسبوع الماضي، يهيئ نفوسنا وأرواحنا وأجسادنا لاستقبال ميلاد السيد المسيح، وذلك الصوم هو فرصة مناسبة للحصول على فضائل في حياته، وهو فترة لتغيير النفس ولجهادك الروحي، لمدة 45 يوم، فرصة عشان تتغير، وهو كلام للجميع منهم البطرك والأسقف والكاهن والخادم والشاب والفتاة والرجل والمرأة وللكبير وللصغير".

واستعرض البابا تواضروس، في عظته مشاهد من أحداث قصة الميلاد، لتعلم فضيلة الاتضاع في الحوار، والالتزام بآداب الحوار، من خلال مثال ميلاد السيد المسيح.

وأكد «تواضروس»، أن "أي حوار لابد أن يكون حوار هادئ بدون صوت عالى ولا غضب، وبلا مقاطعة لمن يحاورك، دون سخرية أو "تريقة"، أوعى في الحوار تجرح إللي قدامك، أو تمجد ذاتك، واستفهم الحوار، وده مشهد مهم في حواراتنا اليومية، لازم تفهم اللى قدامك".

وأضاف «تواضروس»، "لابد من حوار هادئ، فإحنا بنسمع في الإعلام زعيق وغضب وحكايات وروايات وأكاذيب، وتبحث عن آداب الحوار فلا تجد، أوعى تخلي حواراتك كدة بدون خشوع أو اتضاع".

وأشار البابا، إلى أنه عندما تدخل في حوار إجعله متضع، هادئ ورزين وحوارك حلو، والتأكيد على أن من آداب الحوار، أن تضع فيه كلمات الاحترام مثل الألقاب، وكلمات الحب فهي تشبع عاطفة الإنسان، وضعها بحساب وميزان، وكلمات المشاركة الوجدانية والتشجيع، وكلمات الاعتذار والشكر.

وذكر «تواضروس»، أن "الحوار بين السيدة العذراء مريم والملاك الذى بشرها بميلاد السيد المسيح، كان حوار ليس فيه مجادلة أو عناد أو سفسطة، كان حوارًا هادئًا بلا سخرية أو انزعاج، وهو حوار ناجح، ظهر فيه إيمانها الشديد في ربنا، عبر حوار أنصتت فيه بهدوء".

كما استعرض البابا، الحوار بين سيدنا إبراهيم، ولوط، وبين الملك شاول وسيدنا داوود، أو حوار يوحنا المعمدان مع السيد المسيح.

ونصبت الكنيسة شادر خارج الكنيسة، وشاشة عرض للاستماع لعظة البابا تواضروس، التي حضرها عدد من آباء كهنة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك