قدم نائب البرلمان غريب حسان بعد فوزه بانتخابات البرلمان عن حزب «مصر الحديثة» عن الدائرة الثانية بجنوب سيناء، الشكر لجموع أهالي الدائرة لثقتهم به، مؤكدا أنه سيبذل كل جهده لخدمة مواطني الدائرة والعمل على تحقيق أمالهم التي من أجلها وضعوا كل ثقتهم به.
وأضاف المرشح الفائز بمقعد البرلمان لعام 2015، أنه "مازال يطرح نفسه خادما للشعب والناس بدون منصب أو كرسي احساسا منه بالمسؤولية التي منحت له مرتين سابقا كان فيها نائبا في البرلمان، وأنه سيسعى لخدمة مواطني الدائرة سواء كانوا من قبائل سيناء أم من الوافدين، فنحن جميعا أبناء وطن واحد"، موجهًا الشكر لكل المرشحين السابقين على مساندتهم له خلال جولة الإعادة.
كما أعرب عن احترامه وتقديره لمنافسه في جولة الإعادة عبد الحليم الجمال، قائلا: "تنافسنا بشرف وأمانة وعلاقتي بجميع المرشحين علاقات صداقة وأخوة".
وحول أولويات أعماله، قال حسان إنه "لابد من الاهتمام بجميع النواحي الخدمية بالمحافظة ولابد أن يكون هناك استراتيجيات لزيادة الإنتاج الحيواني والزراعي والسمكي وأيضا الاهتمام بجميع النواحي في محافظة جنوب سيناء وخاصة المجال الصحي، حيث إن المحافظة تعاني من تدني شديد في مجال الصحة من حيث نقص الخبرات الطبية البشرية واستغلال العيون الكبريتية في الاستشفاء والعلاج وأيضا إحياء السياحة العلاجية".
ولفت إلى أنه "لابد من الاهتمام بالصناعة والتعدين وأيضا السعي نحو تطوير شبكة المواصلات الداخلية بجنوب سيناء وتشجيع القطاع الخاص على تقديم خدمات النقل بالمحافظة".
كما أكد ضرورة الاهتمام بمياه الشرب وزيادة كمية المياه الصالحة للشرب مستقبلا بزيادة محطات التحلية واستغلال المخزون في العيون والينابيع الاستغلال الأمثل لمقابلة الزيادة في أعداد السكان وإمكانية توصيلها إلى المناطق المحرومة منها.
وأوضح أنه "لابد من إعادة صيانة شبكات الصرف الصحي بالمحافظة وزيادة محطات المعالجة لمياه الصرف واستخدامها في إقامة مشروعات الغابات الشجيرية للتقليل من تلوث البيئة"، مشددا على أهمية إنشاء محطات بها مولدات وإمدادها للتجمعات السكانية بالوديان".
واختم نائب البرلمان عن حزب «مصر الحديثة» بالتأكيد على ضرورة السعي وراء إلغاء عزلة سيناء وإنشاء وزارة خاصة وصندوق خاص لخدمة أهداف التنمية بسيناء.