اكتشفت الشرطة السويدية وجود رجل أربعيني محتجز في شقة بمنطقة هاندون جنوب العاصمة ستوكهولم، جراء احتجاز والدته له منذ كان عمره 12 عامًا، بينما يبدو الرجل في حالة صحية مزرية وعلى جسده الكثير من القذارة
ونقلت فرانس برس عن متحدث الشرطة السويدية أولا إسترلينج، أن الشرطة اكتشفت الأمر جراء إبلاغ إحدى قريبات الرجل، والتي دخلت الشقة بعد دخول السيدة المسنة للمستشفى.
وقالت قريبة الرجل المحتجز دون ذكر اسمها لصحيفة الإكسبريسون، إنه مصاب في قدميه، وفقد معظم أسنانه، وبالكاد يستطيع المشى دون القدرة على الكلام.
وأضافت أنها وجدت الشقة مليئة بالقمامة ورائحة البول الكريهة
وقال كنيث سفيدبيرغ، أحد الجيران للإكسبريسون، إنه كثيرًا كان يشتم الرائحة الكريهة من الشقة ولكنه لم يكترث بشأنها.
وقال أحد الجيران لصحيفة أوفتنبلوديت، إن نافذة الشقة لم تفتح طوال سنين بل حتي لم يتم تغيير الشمعة الموجودة بجانبها.
فيما قالت جارة أخري عمرها 24 عامًا، إنها لم تشاهد الرجل الذى يقطن بالشقة المجاورة منذ ولادتها، ولم تشاهد سوى السيدة التي وصفتها بغريبة الأطوار.
وتواجه السيدة المسنة تهمتي الاحتجاز غير القانوني، والإضرار بإنسان بينما تنفي هي التهم.
وذكرت الإكسبريسون، أن السيدة بعد وفاة طفلها الأصغر عن عمر 3 سنوات أقنعت ابنها الكبير، وعمره 12 عامًا بأن هناك خطر بالخارج والحل هو أن يبقي حبيس الشقة.
وقالت قريبة الرجل المحتجز، إنها تحدثت كثيرًا مع هيئات اجتماعية لإنقاذ قريبها من والدته، ولكنهم رفضوا التدخل بحجة إن الاحتجاز تم برغبته.