قال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة في السودان، أنّ رفع حالة الطوارئ مرتبط باجتماع مع الحكومة والتنسيق مع مجلس الأمن والدفاع.
وأضاف خلال مقابلة مع قناة "العربية"، مساء الجمعة، أنّ الاتفاق السياسي الأخير كان بداية حقيقية للفترة الانتقالية في البلاد، مشيرًا إلى أنه لم يتم إنجاز الكثير من مهام الفترة الانتقالية من قبل القوى السياسية.
وأوضح أنّ البعض يريد أن يجعل من المكون العسكري شماعة لفشل الكثيرين، وتابع: "الوضع الانقلابي لا ينطبق على إجراءاتنا ولكنها عملية تصحيح".
ولفت إلى المضي نحو في الإصلاح، وأبدى رغبة في الشراكة مع القوى السياسية للإعداد للمرحلة الانتقالية.
وشدّد على أن عبد الله حمدوك رئيس الحكومة له الحرية المطلقة في اختيار مساعديه، داعيًّا إلى الاستعانة بكفاءات مستقلة.
وأشار إلى أن التظاهر السلمي حق مكفول للجميع، وقال إنّ وقوع ضحايا في التظاهرات أمر غير مقبول، مؤكّدًا أنه ستتم محاسبة المتورطين.
وتابع: "نعمل مع القضاء لمعرفة من يقف وراء قتل المتظاهرين، والأيام (المقبلة) ستكشف من يقف خلف هذه الجرائم".
ولفت إلى أنّ التغييرات الأخيرة في الجيش والأمن مرتبطة بما حدث في التظاهرات، مؤكّدًا: "لن نتهم أي طرف حتى الآن بقتل المتظاهرين وسننتظر التحقيقات".