بمشاركة 62 عرضا من 28 دولة.. انطلاق النسخة الـ24 لأيام قرطاج المسرحية (صور) - بوابة الشروق
السبت 27 يوليه 2024 4:45 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بمشاركة 62 عرضا من 28 دولة.. انطلاق النسخة الـ24 لأيام قرطاج المسرحية (صور)

إسراء زكريا
نشر في: الأحد 3 ديسمبر 2023 - 9:06 ص | آخر تحديث: الأحد 3 ديسمبر 2023 - 10:22 ص

انطلقت مساء أمس السبت، فعاليات النسخة الـ٢٤ لمهرجان أيام قرطاج المسرحية، تحت شعار "بالمسرح نحيا... بالفن نقاوم"، بمشاركة ٦٢ عرضا من ٢٨ دولة، وبحضور عدد من الفنانين من جميع أنحاء العالم.

وافتتحت النسخة الـ٢٤ بعرضين مسرحيين، هما: "فاينل" من إسبانيا على المسرح البلدي بمدينة تونس، و"كتاب الأدغال" على مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة.

وحرص الفنان معز مرابط، رئيس مهرجان أيام قرطاج المسرحية، على إلقاء كلمة خلال حفل الافتتاح، قائلا: "بالمسرح نحيا... بالفن نقاوم"، مشيرا إلى أن هذا الشعار يختزل مضامين الدورة الحالية.

وتابع: "٤٠ سنة مرت، توالت خلالها العروض على مسارح تونس من داخل وطننا العزيز ومن بلدان عالمنا العربي ومن عمقنا الإفريقي، فكتبت فصولا خالدة تشهد على أن المسرح يظل على مدى الزمن أرقى مبحث فني ينشر أسمى الفضائل وأنبل القيم، وبالفن نقاوم؛ لأن المسرح كان دائما ساحة متوهجة تتناول القضايا الحارقة للشعوب والإنسانية، واسمحوا لي أن أتبنى أصواتكم جميعا، لأصدح بأن أيام قرطاج المسرحية كانت دائما وستظل في نصرة قضايا الحق والعدل وكرامة الإنسان أينما كان، ومنها القضية الفلسطينية".

وأضاف مرابط: "قدمت أيام قرطاج المسرحية على مدى دوراتها السابقة ملحمة فنية تزخر بالمسرح في أرقى تجلياته وفي مختلف أبعاده وجمالياته، وقد مثلت موعدا إقليميا وعالميا بارزا لاستكشاف تجارب الفن الرابع، وخاصة التجارب العربية الإفريقية منها، التي تمثل جزء لا يتجزأ من الهوية التونسية، غير أن دورة هذا العام تختلف في أجوائها عن الدورات السابقة إذ يمتزج الفخر ببلوغ مرتبة النضج والاكتمال بمشاعر الألم والغضب والقلق والانشغال".

فيما قال السيد لسعد سعيد، رئيس ديوان وزارة الشؤون الثقافية: "في هذا الظرف الإنساني الصعب حيث يعاني أشقاؤنا الفلسطينيون مختلف صنوف الغطرسة والتنكيل تنتظم الدورة الـ٢٤ لأيام قرطاج المسرحية في غياب لجميع المظاهر الاحتفالية خلال افتتاح فعالياتها واختتامها، لكن مع الحضور القوي؛ لرفع قيم الحق والعدل ضد الظلم والاضطهاد وثقافة الحياة والفكر المستنير والجمال ضد ثقافه الموت والغلو، وهي القيم التي ما فتئ المسرح التونسي يعليها ويعلنها عبر مختلف تجاربه ومدارسه مناصرا لقضايا الإنسان والقيم الكونية النبيلة للكائن البشري في اختلاف فكره وجنسه ولونه وهويته".

واستكمل: "وعليه تم اختيار لهذه الدورة شعار (بالمسرح نحيا.. بالفن نقاوم)؛ ليكون منهجا يربط الحياة والمقاومة، وهو ما يجب أن يبرزه الفعل المسرحي هنا والآن؛ نصرة للقضايا الإنسانية العادلة، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني الشقيق".

وأردف: "انعقاد دورة هذا العام يتزامن مع الذكرى الأربعين للمسرح التونسي، وفي سن النبوءة والحكمة لابد أن يفيد المسرح من مختلف التجارب المتراكمة والمدارس المتنوعة، التي انتجت إبداعا مختلفا ومميزا له بصمته في إفريقيا والعالم العربي للنظر للمستقبل بنظرة إيجابية".

ثم اعتلت الفنانة اللبنانية حنان حاج علي المسرح؛ لتقرأ نصا بعنوان "هنا غزة" للشاعر حيدر الغزالي، تلاها الفنان التونسي رؤوف بن عمر، الذي أمتع الحاضرين بقصيدة "أيها المارّون" للشاعر محمود درويش.

وإثر تقديم لمحة عن العروض المشاركة في المسابقات الرسمية والورشات والندوات، والتعريف بأعضاء لجنة المشاهدة والانتقاء ولجنة التحكيم لهذه الدورة الجديدة، قدمت الفنانة السورية لين أديب أغنية "تكبر تكبر".

وفي لمسة وفاء، خصص القائمون على المهرجان فقرة للاحتفاء بالمبدعين الراحلين، من بينهم: المنصف شرف الدين، ومحمد كدوس، وعبد الغني بن طارة، وريم الحمروني، ولسعد المحواشي، إلى جانب تكريم مجموعة من نجوم المسرح، هم: عبد الرؤوف الباسطي، وحسين المحنوش، وناجية الورغي، وروجي عساف، وحنان حاج علي، وأمين زندكاني، وإلهام حميدي، ويايا كوليبالي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك