حددت وزارة البيئة، منتصف يناير الجاري، لافتتاح متحف وادي الحيتان بالفيوم، والذي سيتضمن عرضا لحوت «الباسيلورسوروس».
ويعد حوت «الباسيلورسوروس» أكبر متحجر بالمنطقة، ويصل طوله إلى 18 مترا، ويمتاز باكتمال الهيكل العظمي واحتوائه على أصغر فقرات كاملة للذيل، ما يفتح آفاقا جديدة للبحث العلمي بمجال الحفريات الفقارية ودراسة سلوك الحيتان القديمة، وطرق تغذيتها وعلاقتها بالكائنات الحية المجاورة لها، ما يمثل نقلةً علميةً هائلةً في عالم الدراسات الجيولوجية على مستوى العالم وتحديد عمر الأرض، ووضع تصور لكوكب لأرض قبل 40 مليون سنة، وماهية التغيرات التي حصلت به، وحقيقة وضعه وكيف تغير.
وفي سياق مواز، قال وزير البيئة خالد فهمي، إن الوزارة تسعى خلال العام المقبل إلى الحصول على موافقة البرلمان على القانون الجديد للمحميات الطبيعية، بما يسهم في تأمين المحميات الطبيعية ومواجهة الأفعال التي تغير من خصائصها وتكويناتها الجيولوجية أو الجغرافية أو تشوه طبيعتها، أو تدهور مواردها سواء باستنزافها أو تلويثها، أو تنال من قيمتها الجمالية أو الثقافية.
وكشف الوزير، عن قيام وزارة البيئة، بإنشاء حزم استثمارية وطرحا للاستغلال الاقتصادي المتوافق بيئيا لأنشطة السياحة البيئية والزراعية، في عدد من المحميات الطبيعية بما يتفق مع الطبيعة البيولوجية لكل محمية، وعلى رأسها محميات الريان ووادى الجمال ووادى دجلة والغابة المتحجرة وعدد آخر من المحميات.