وزيرا الخارجية العراقي والمجري يتفقان على تفعيل العلاقات الثنائية ومحاربة «داعش» - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 9:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزيرا الخارجية العراقي والمجري يتفقان على تفعيل العلاقات الثنائية ومحاربة «داعش»

وزير الخارجية العراقي الدكتور إبراهيم الجعفري
وزير الخارجية العراقي الدكتور إبراهيم الجعفري
بغداد - أ ش أ
نشر في: الإثنين 4 مايو 2015 - 5:49 م | آخر تحديث: الإثنين 4 مايو 2015 - 5:49 م
اتفق وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، مع وزير الخارجية والتجارة المجري بيتر سيارتو، على دفع العلاقات الثنائية قدما وتوقيع اتفاقيتين نهاية عام 2015، الأولى: في مجال التعاون الاقتصادي، والثانية: في مجال رفع الازدواج الضريبي.

وقال "الجعفري"، خلال لقاء الجانبين في بغداد، الاثنين، إنه تم بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات السياسة والاقتصادية والأمنية، مثمنًا موقف المجر الداعم والمساند للعراق في حربه ضد الإرهاب والمواجهة ضد تنظيم داعش.
وأضاف أن العراق يتطلع إلى أن تكون هذه الزيارة بداية لتعاون مثمر وان تترتب عليه خطوات عملية فيما يخدم العلاقات الثنائية، مؤكدًا أن العراق تتوفر فيه فرص استثمارية يمكن للشركات المجرية الاستفادة منها للدخول إلى السوق العراقية.

وأشار وزير خارجية المجر، إلى أن بلاده ستشارك في دعم جهود التحالف الدولي وتقديم الدعم للحكومة العراقية من خلال إرسال مدربين عسكريين نهاية شهر مايو الجاري، للمساهمة في تدريب القوات العراقية.

وعقد الوزيران مؤتمرًا صحفيًا استعرضا فيه نتائج الزيارة، وأوضح الوزير المجري، أن برلمان بلاده سيصوت على قرار لارسال قوات عسكرية إلى العراق للتدريب، وقال: إن المجر انجزت جميع الاجراءات لإرسال تلك القوات وأن مقرها سيكون مدينة أربيل باقليم كردستان.

وأضاف أن القوات المجرية ستأتي في البداية إلى مطار أربيل لتدريب القوات الأمنية العراقية لمواجهة "داعش"، لافتا إلى أن مواجهة التنظيم من ضمن أولويات والتزامات دول العالم لأنه هاجم تاريخ وحضارة جميع الدول ويجب أن تكون هناك ردة فعل من تلك الدول.

من جانبه، أكد "الجعفري"، أن العراق يتمتع بالسيادة الكاملة ولا يسمح باختراقها، وقال ردًا على مشروع قانون الكونجرس الأمريكي بتسليح السنة والأكراد مباشرة: إن العراقيين هم من يقررون ما يقبلون وما يرفضون ولا نتقبل أبدا أن يتعرض العراق للتجزئة، كنا نتوقع أن يكون الدعم الدولي بحجم يضاهي حجم التحديات التي يمر بها العراق في حربه ضد داعش، ولكنه مازال دون ذلك".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك