صرح وزير الصحة والبيئة في العراق حسن التميمي، بأن قرار استقالته من منصبه جاء كالتزام أخلاقي لعدم وجود مايلوح بالأفق من دعم حقيقي للنهوض بالواقع الصحي في العراق.
وقال وزير الصحة والبيئة، في بيان صحفي "إنني وكالتزام أخلاقي وحفاظا على مسيرتي الوظيفية التي تمتد لـ30 عاما وتاريخي العائلي والمهني أُعلن استقالتي من إدارة وزارة الصحة لعدم وجود مايلوح بالأفق إلى وجود دعم حقيقي للنهوض بالواقع الصحي".
وأضاف "نأمل أن تكون هذه الاستقالة رسالة لكل الجهات المعنية أن هناك إهمال واضح لدعم هذا القطاع الذي هو بتماس حقيقي مع حياة المواطن".
وذكر أن التخبط الحاصل بفصل المؤسسات الصحية عن وزارة الصحة والبيئة وربطها بالمحافظات بالرغم من صدور عدة قوانين توصي بإرجاعها للوزارة سبب الكثير من المشاكل التي أعاقت عمل الدوائر الصحية.
وقال الوزير المستقيل "بعد أن أثبتت اللجنة التحقيقية بعدم وجود تقصير وزارة الصحة والبيئة بالحادث الأليم في مستشفى ابن الخطيب أقدم استقالتي من المنصب".
وذكر أن انعدام الموازنات المالية لوزارة الصحة والبيئة وخاصة لما يتعلق بصيانة المؤسسات الصحية وأن ما حدث في مستشفى ابن الخطيب وبالرغم من الألم الذي سببه ممكن أن يتكرر في دائرة أو مؤسسة صحية أخرى.