طهران تلمح إلى هجوم إسرائيلي على منشأة نطنز النووية - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:10 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

طهران تلمح إلى هجوم إسرائيلي على منشأة نطنز النووية

وكالات:
نشر في: السبت 4 يوليه 2020 - 10:30 ص | آخر تحديث: السبت 4 يوليه 2020 - 10:30 ص

- مسؤول إيراني: سنتخذ إجراءات متبادلة ضد أي دولة تتسبب في هجمات إلكترونية على منشآتنا

ألمح مسؤولون إيرانيون إلى أن إسرائيل ربما تكون وراء هجوم سيبراني على منشأة نطنز النووية، فيما أعلن رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني غلام رضا جلالي، اليوم السبت، أن طهران لا تستبعد عملا تخريبيا من قبل مجموعات المعارضة أو هجوما سيبرانيا من قبل الولايات المتحدة.

وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، رفضوا الكشف عن أسمائهم، لوكالة "رويترز"، إن الانفجار الذي حدث بمنشأة نطنز النووية، صباح الخميس الماضي، نتج عن هجوم سيبراني.

ونقلت الوكالة عن أحد المسؤولين الثلاثة، أن "الهجوم السيبراني استهدف وحدة تجميع أجهزة الطرد المركزي"، قائلًا إن "مثل هذه الهجمات قد حدثت سابقا"، کما نقلت "رويترز" أيضا عن المسؤولَين الآخرين قولهما إن "إسرائيل يمكن أن تكون وراء الهجمات، رغم أنهما لم يقدما أي دليل يدعم مزاعمهما".

وكان المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، كيوان خسروي، قد صرح أمس الجمعة، بأنه تم تحديد أسباب الحريق الذي نشب في موقع "نطنز" النووي، موضحا أنه "بسبب بعض الاعتبارات الأمنية، سيتم الإعلان عن سبب الحادث وطريقته في الوقت المناسب".

في سياق متصل، أكد رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني غلام رضا جلالي، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، أن "الجزء الأكبر من الحوادث التي حصلت في قطاع الطاقة خلال الآونة الأخيرة كانت ناجمة عن عدم مراعاة قواعد الأمان، لكن جزءا آخر يمكن أن يكون ناتجا عن تحرك الجماعات المعادية للثورة والعناصر المرتبطة بهم، وربما العدو أيضا يقف وراءها".

وأضاف: "ستتخذ إيران إجراءات متبادلة ضد أي دولة تتسبب في هجمات إلكترونية على المنشآت النووية". وتابع: "إحدى القضايا المهمة في الهجمات السيبرانية هي إثبات أصل الهجوم ومرتكب الهجوم. ليس من السهل تحديد ما إذا كان الهجوم قد نفذ من قبل عدو معين أو دولة، أو ما إذا كان سببه فيروس ترك في الفضاء الإلكتروني.

وأشار جلالي إلى أن "حريق أحد مصافي النفط جنوب البلاد، وتوقف منظومات الحواسيب عن العمل لساعات في ميناء رجائي على مياه الخليج، إضافة إلى انفجار مخازن الغاز في وزارة الدفاع الأسبوع الماضي، كلها تدل على أن هناك من يقف خلف تلك الحوادث".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك