شارك رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيجرو، الجمعة، في مراسم وداع خاصة أقيمت للنجم الراحل ديوجو جوتا في مسقط رأسه بمدينة غوندومار شمال البلاد، بعد وفاته المفاجئة إثر حادث سير مأساوي في إسبانيا أودى بحياته وحياة شقيقه أندريه سيلفا.
وانضم مونتينيغرو إلى أفراد عائلة اللاعب، بينهم زوجته روت كاردوسو ووكيل أعماله الشهير خورخي منديز، حيث أمضى معهم بعض الوقت قبل أن يغادر دون الإدلاء بتصريحات.
وكان موكب جنائزي قد انطلق من مشرحة "بوبيلا دي سانابريا"، قرب موقع الحادث، إلى جوندومار، بعد احتراق سيارة "لامبورجيني" كان يستقلها الشقيقان، ويُعتقد أن الحادث نجم عن انفجار أحد الإطارات.
ووفق السلطات المحلية، ستُقام مراسم وداع عامة في كنيسة صغيرة بالمدينة عصر الجمعة، على أن تُجرى الجنازة صباح السبت في كنيسة مجاورة.
ورافق الحادث المؤلم حالة من الحزن العميق داخل الوسط الكروي العالمي.
فقد نعاه زملاؤه في ليفربول، ووقف عدد من الأندية الأوروبية، مثل باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ وريال مدريد، دقيقة صمت في التدريبات.
وكتب محمد صلاح، زميله في ليفربول، عبر "إنستجرام": "الزملاء قد يرحلون، لكن ليس بهذه الطريقة. من الصعب تصور غياب ديوغو حين نعود إلى التدريبات."
من جانبه، أعرب مدرب ليفربول أرني سلوت عن تعاطفه العميق مع عائلة اللاعب، مؤكدًا أن "جوتا لم يكن مجرد لاعب، بل كان جزءاً من روح الفريق وشخصية محبوبة داخل النادي".
وفي مدينة جوندومار، حيث نشأ جوتا، خيمت مشاعر الحزن والأسى على السكان، الذين اعتبروا رحيله خسارة لبطل محلي لطالما رفع اسم مدينتهم في سماء كرة القدم العالمية.