مسئول أمريكى: واشنطن وتل أبيب يقتربان من اتفاق عسكرى ضخم - بوابة الشروق
الأربعاء 21 مايو 2025 11:19 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

مسئول أمريكى: واشنطن وتل أبيب يقتربان من اتفاق عسكرى ضخم

ارشيفية
ارشيفية

نشر في: الخميس 4 أغسطس 2016 - 8:14 م | آخر تحديث: الخميس 4 أغسطس 2016 - 8:14 م
- الاتفاق يشكل أكبر تعهد منفرد للمساعدات العسكرية فى تاريخ أمريكا.. ورغبة متبادلة فى انجازه قبل الانتخابات الرئاسية
أعلن مسئول أمريكى بارز، اليوم، أن الولايات المتحدة وإسرائيل حققتا تقدما فى مفاوضات بشأن حزمة مساعدات عسكرية جديدة قيمتها عدة مليارات من الدولارات لحليف واشنطن الرئيسى فى الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الجانبين يأملان التوصل لاتفاق نهائى قريبا.

واختتم جاكوب ناجل، القائم بأعمال رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى 3 أيام من مناقشات مغلقة فى واشنطن حول اتفاق دفاعى جديد مدته 10 أعوام، باجتماع مع سوزان رايس، مستشارة البيت الابيض للأمن القومى.

وقال المسئول البارز، الذى تحدث شريطة عدم ذكر اسمه لوكالة رويترز بعد اختتام المحادثات، «حققنا تقدما وقمنا بإغلاق الكثير من الفجوات الباقية.. نأمل بأن يكون بمقدورنا قريبا التوصل لاتفاق نهائى»، لكنه امتنع عن ذكر تفاصيل أو إعطاء جدول زمنى محدد لاتمام المفاوضات.

وتعهد البيت الأبيض بتوقيع مذكرة تفاهم جديدة «ستشكل أكبر تعهد منفرد للمساعدات العسكرية إلى أى دولة فى تاريخ الولايات المتحدة».

وتعطى الاتفاقية الحالية الموقعة فى 2007 والتى تنتهى فى 2018 إسرائيل نحو 30 مليار دولار من التمويل العسكرى الخارجى.

وأبرزت المفاوضات المطولة بشأن الاتفاق الجديد استمرار الخلاف بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بسبب الاتفاق النووى الذى قادته الولايات المتحدة العام الماضى مع إيران خصم إسرائيل اللدود، فضلا عن خلافهما أيضا بشأن القضية الفلسطينية.

وإحدى نقاط الخلاف الرئيسية فى المفاوضات كانت إصرار واشنطن على انهاء ترتيب خاص يسمح لإسرائيل بإنفاق 26.3% من مساعدات الدفاع الأمريكية على صناعاتها العسكرية بدلا من شراء منتجات أمريكية.

ويجادل مسئولون إسرائيليون بأن هذا البند ــ الذى لا تحصل عليه أى دولة أخرى تتلقى مساعدات عسكرية أمريكية ــ ضرورى للحفاظ على «التفوق العسكرى النوعى» لإسرائيل فى مواجهة جيران معادين لها مثل إيران، وأن حذفه سيعنى فقدان آلاف الوظائف فى صناعة الدفاع الإسرائيلية.

إلى ذلك، اختلف الجانبان أيضا على رغبة واشنطن فى إنهاء بند يسمح لتل أبيب بإنفاق نحو 400 مليون دولار سنويا من حزمة المساعدات على الوقود العسكرى وكذلك بشأن التمويل الأمريكى لبرنامج الدفاع الصاروخى الإسرائيلى.

ويريد معاونو أوباما التوصل لاتفاق جديد قبل أن تنتهى فترة رئاسته، معتبرين ذلك جزءا مهما من إرثه. ويتهم منتقدون جمهوريون أوباما بأنه غير مهتم بدرجة كافية بأمن إسرائيل وهو ما ينفيه البيت الابيض بشدة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قد أثار غضب البيت الأبيض فى فبراير الماضى عندما أشار إلى أن الاتفاق قد ينتظر الرئيس الأمريكى القادم، لكن مسئولين من الجانبين كليهما يقولون إن نتنياهو يسعى إلى اتفاق الآن لتفادى الشكوك المحيطة بالرئيس المقبل سواء كانت الديمقراطية هيلارى كلينتون أو منافسها الجمهورى دونالد ترامب وأيضا لإعطاء مؤسسة الدفاع الإسرائيلية القدرة على وضع خطط مستقبلية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك