دعت فرنسا، جماعة أنصار الله الحوثية، إلى التفاوض بحسن نية مع الحكومة اليمنية تحت رعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة، لإنهاء الصراع المستمر منذ نحو تسع سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية في الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، اليوم الإثنين، بالسفير الفرنسي لدى اليمن، جان ماري صافا، لتوديعه بمناسبة انتهاء فترة عمله.
وأعرب سفير فرنسا عن تقديره البالغ لوزير الخارجية اليمني على التعاون الممتاز بين السفارة ووزارة الخارجية اليمنية طوال فترة مهمته.
وطالب السفير الفرنسي، إنهاء الحرب الأهلية وتعزيز مبدأ التسامح والعيش المشترك والمواطنة المتساوي وكذلك دولة في خدمة جميع اليمنيين ووضع حد للظلم التي يتعرض له اليمنيون، وخاصة في مدينة تعز(جنوب غرب).
وأردف بالقول "عانت تعز من حصار حوثي منذ عدة سنوات ويتعين على المجتمع الدولي أن لا ينساها".
وأضاف السفير الفرنسي "يجب على الحوثيين التخلي عن مشروعهم للهيمنة على البلاد بالقوة والتفاوض بحسن نية مع الحكومة تحت رعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة الذي تدعمه فرنسا بقوة".
وجدد صفا دعم بلاده الكامل للشعب اليمني وحكومته، مشيرا إلى أنه ينبغي عليها أن تعمل بشكل موحد للحفاظ على المصالح العليا للوطن.
ويشهد اليمن حربا منذ نحو تسع سنوات، بين القوات الحكومية والحوثيين، خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.