بعد حكم إعدام القاتل.. محامي فتاة البراجيل: سنلاحق كل من تطاول عليها - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 3:46 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد حكم إعدام القاتل.. محامي فتاة البراجيل: سنلاحق كل من تطاول عليها

محمود عبد السلام
نشر في: الثلاثاء 4 أكتوبر 2022 - 4:44 م | آخر تحديث: الثلاثاء 4 أكتوبر 2022 - 4:44 م

قال أحمد السقيلي محامي فتاة البراجيل التي قتلت على يد ابن عمتها بعد محاولة اغتصابها، وحكم عليه اليوم بالإعدام شنقا، إن المجني عليها حافظت على نفسها وفضلت الموت عن المساس بها من قبل المتهم.

وأضاف المحامي لـ"الشروق" أن هناك ادعاء من قبل دفاع المتهم يشكك في أخلاق المجني عليها، مؤكدا أنه سيتخذ إجراء قانوني ضد من تطاول على الضحية.

وأوضح السقيلي أن تقرير الطب الشرعي أثبت بكارة المجني عليها، مؤكدا أن الغشاء ليس مطاطي، كما ادعى محامي المتهم، كما نفى ادعاء محامي المتهم بأن "الحيوانات المنوية التي عثر عليها على فخذ المجني عليها هى خليط بين المجني عليها والمتهم، وأن هناك علاقة عاطفية"، موضحًا أن الخليط هو بين الحيوانات المنوية للمتهم ودماء المجني عليها، وليس كما قال الادعاء.

وقضت محكمة جنايات جنوب الجيزة، بالإعدام شنقًا للمتهم بقتل ابنة خاله بعد محاولة اغتصابها، في القضية المعروفة بـ"فتاة البراجيل"، وذلك بعدما أحالت أوراقه لمفتي الجمهورية لأخذ رأيه الشرعي في إعدامه.

البداية عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة، بلاغًا بالعثور على جثة طالبة داخل منزلها مصابة بجرح قطعي بالرقبة والبطن، وانتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارة إسعاف لمحل البلاغ.

وتبين أن المجني عليها طفلة تبلغ من العمر 15 عاما، مصابة بطعنات أودت بحياتها نتيجة الاعتداء عليها بسلاح أبيض، وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الجريمة نجل عمتها "أندرو ح." في العشرينيات من عمره، حيث قام المتهم بمحاولة التعدي عليها وقتلها وترك جثتها عارية ولاذ بالفرار.

وعقب تقنين الإجراءات تمكنت القوات من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأكد أنه عندما ذهب لمنزل المجني عليها وشاهدها بمفردها وقرر اغتصابها.

وأضاف المتهم أنه أثناء تعديه عليها شاهد في كاميرات المراقبة الموجودة داخل الشقة أن أحد أقارب الضحية يصعد سلم العقار؛ فقام بقتلها خشية افتضاح أمره، وهشم كاميرات المراقبة، واستولى على هاتفها المحمول، ولاذ بالفرار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك